إعلان

رغم فرحة الأطفال.. لماذا فقدنا بهجة العيد؟.. خبيرة علم نفس تجيب

05:30 م الثلاثاء 03 مايو 2022

مايسة فاضل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

قالت الدكتورة مايسة فاضل، خبيرة العلاقات الأسرية وأستاذ علم النفس التربوي، أن الأعياد تأتي دائمًا بعد مواسم الطاعات، فعيد الفطر يأتي بعد موسم الصيام وعيد الأضحى يأتي بعد الحج، كأنها مكافأة للمؤمن على ما حدث من طاعات، ولكن كل عيد له طقوس خاصة، لكن تؤكد الدكتورة مايسة فاضل أن هناك احتياج نفسي للعيد، وقالت فاضل أن هناك معاني نفسية للعيد تخرجه من الرتابة.

"الأطفال مازالوا سعداء بلبس العيد وبهجته وزينته" تقول فاضل، عبر فيديو نشرته قناة أكاديمية بناء الدولية على قناتها الرسمية على يوتيوب مؤكدة أن العيد لم يفقد رونقه وبهجته عند الأطفال، وذلك لأن الأطفال مازالوا يشعرون بهذه البهجة، وقالت سليمان أن العيد احتياج نفسي لأنه يخرجنا من رتابة الحياة، فكثير منا مدمن العمل ويستغرق فيه أوقات كثيرة، "جربتوا مرة تستمتعوا باللاشيء؟ نلعب بلعبة أو نخرج نمارس أي لعبة معينة ويفضي دماغه برة الجد وخطط الشغل وأهدافه"، وقالت فاضل أن العيد أمر آخر، فهو بهجة وفرحة.

وقالت فاضل أن الأعياد سنة نبوية يجب تهيئة النفس للاحتفال بها لأنها شعيرة من شعائر الله، ولو بزينة العيد والملابس وأي شيء، حتى يكون يومًا غير الأيام العادية، "القلب محتاج للترويح...الفرح والمرح احتياج نفسي حتى أستطيع أن أكمل الحياة الروتينية".

"الإحساس بالانتماء من الاحتياجاات النفسية الهامة" تقول مايسة فاضل أن لكل أمة أعياد، فهذا العيد يحتفل فيه كل المسلمين به، فالكل يصلي العيد في وقت واحد حسب ميقات دولته وهو ما يعتبر تعميم للبهجة لأمة الإسلام في كل مكان، فهنا يشعر المسلم بانتماءه للمسلمين وللعالم كله.

وقالت فاضل أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالخروج في العيد وخروج النساء والأطفال حتى يشعروا ببهجة العيد، وكذلك اختلاف الطرق في الذهاب والعودة من المنزل حتى نهنيء عدد أكبر من الناس.

"لماذا فقدنا معنى العيد بينما احتفظ به الأطفال؟" تجيب مايسة فاضل قائلة أن أساليب الاحتفال بالعيد اختلفت، وقالت فاضل أن عدم أداء الصيام والقيام على خير وجه يجعلنا لا نشعر بفرحة العيد، فحين لا نكون مقصرين نشعر بفرحة طاعتنا وأن الله تقبلها منا فهذا معنى العيد الحقيقي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان