هل هناك ما يسمى تثبيت التوبة بعد رمضان وكيف يكون ذلك؟.. علي جمعة يوض

كتب- محمد قادوس:

هل هناك ما يسمى بتثبيت التوبة أو كيف يستطيع الانسان أن يثبت توبته بعد شهر رمضان الكريم؟.. سؤال أجاب عليه الدكتور علي جمعة، المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قائلًا إن أول الأشياء هو ذكر الله، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى- "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، مشيرًا إلى أن الاطمئنان يحضر بعد الهياج.

وقال المفتي السابق، في ثاني أمر هو تصحيح المفاهيم، مشيرًا إلى أن فطرة الإنسان تؤكد له أن كل ابن آدم خطاء، وأن التوبة تمحو الذنب، وأن الندم توبة وهو الركن العظيم في التوبة.

وأضاف جمعة، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أنه لا توجد علاقة بين الذنوب وبعضها أو بينها وبين الطاعة، محذراً من اليأس من رحمة الله، وأن تحب الله- تبارك وتعالى- لأن من يدخل من باب الحب سيجد ضالته وليس من باب الخوف كما يفعل البعض.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن الله تعالى اختار لنا الرحمن الرحيم ولم يجعل الرحمن المنتقم، من باب الترغيب والترهيب، أو المنتقم الجبار، أو أن يكتفي باسم الله فقط، من عرف باب الولوج على الله يحسن توبته.

وأشار جمعة إلى أنه يوجد برنامج للذكر في القرآن والسنة، وهو قوله تعالى "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها"، والقرآن من الذكر، وهذا خلاف ترديد العشرة الطيبة وهي:

سبحان الله والحمد لله والله وأكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله، أستغفر الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، توكلت على الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، والصلاة على سيدنا النبي.