شهادات الاستثمار.. كيف تحسب الزكاة عنها؟.. حالتان مختلفتان تعرف عليهما
كتبت – آمال سامي:
تثير فكرة شهادات الاستثمار العديد من القضايا الفقهية بداية من حكمها الشرعي إلى أحكام الزكاة المترتبة عليها، وفي السطور التالية نوضح للقارئ كيف يمكن أن يحسب زكاة المال على شهادات الاستثمار التي يملكها.
أوضحت دار الإفتاء المصرية طريقة احتساب الزكاة على شهادات الاستثمار بطريقتين، حيث فرقت بين أن يكون الإنسان يعتمد على هذه الشهادات في الانفاق بشكل شهري من عوائدها، أو أنه يدخرها فقط، إذ أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، أن المال المودع في البنك في صورة شهادات أو وديعة الأصل فيه أن يخرج صاحبه زكاة عن أصل المال مع الربح الموجود، وأوضح شلبي أنه يوجد إشكال على مسألة الربح، فالأصل أن الإنسان في كل سنة عليه أن يحسب الشهادات وقيمتها والربح الموجود معه في وقتها، فلو كان ربحه في العام 50 ألف جنيه وأنفق منه 30 ألفًا، فعليه أن يخرج الزكاة على الـ 20 ألفا المتبقية بالإضافة إلى أصل الشهادات، وتبلغ قيمة الزكاة هنا ربع عشر المبلغ أو 2.5%
لكن لو كان المسلم يعتمد بشكل أساسي على أرباح هذه الشهادات، فيقول شلبي إنه يخرج 10% من الفوائد زكاة، ولا يخرج الزكاة عن أصل الشهادات.
وقد أوضح الدكتور علي جمعة في وقت سابق سر حساب زكاة المال على شهادات الإدخار بقيمة 10%، قائلًا ويوضح هذا المال المستثمر في الشهادات البنكية تحول من بنكنوت إلى شيء آخر أسماه الأصل المستثمر، مثل الأرض، ازرعها وأخرج منها ثمرتها فأخرج منها 10% (فيما سقت السماء العشر) فجاءت الـ 10% قياسًا على أن المليون جنيه خرجت من كونها بنكنوت محض إلى كونها مستثمرا في جهات مختلفة فأصبحت أصلا من الأصول، فأصبحت الزكاة على ثمرتها 10%.
موضوعات متعلقة:
شهادات الاستثمار.. تعرف على أول من أجاز التعامل بها شرعًا وأول فتوى رسمية بشأنها
حكم فوائد البنوك وهل يجوز إخراج الزكاة منها؟.. أحمد كريمة يرد وهذا رأي الإفتاء
فوائد البنوك ليست ربا.. حملة #هنعرف_الصح تقود الإفتاء إلى تريند تويتر.. إليك القصة
فيديو قد يعجبك: