بعد فاجعة ريان.. مبروك عطية: "لازم نشوف لينا حل مع ربنا"
كـتب- علي شبل:
بعد فشل محاولات إنقاذه، هزت فاجعة وفاة الطفل المغربي ريان شعوب العالم حزنا وألماً، وغصّت وسائل التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة تنعاه مع دعوات له بالجنة والرحمة ولوالديه وأهله بالصبر، وبدع دقائق من إعلان خبر المأساة، خرج الدكتور مبروك عطية، أستاذ الدراسات الإسلامية بالأزهر، في فيديو بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، ينعى بكلمات مؤثرة الطفل ريان.
وقال عطية: "مات ريان ولازم نشوف لنا حل مع ربنا، يعني أننا بحاجة لمراجعة ديننا ولمراجعة المفاهيم".
وتابع أستاذ الدراسات الإسلامية: "ليه بقول لازم نشوف حل لينا مع ربنا؛ لأن ربنا تعالى قال: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم).. والملايين دعت وهتفت وكبَّرت ودعت، واسأل الله أن يسكب الصبر على قلب والديه، لكن نحن مأمورون ألا نقول لماذا ندعو ولا يستجاب لنا، وهذا لا يمكن أن يقوله عالم في الحديث".
وأضاف عطية: "هناك عبادة مهجورة مثلا اسمها إماطة الأذى عن الطريق، فهل شغلتنا، رغم أننا مأمورون بها، وبالتالي لا بد أن نراجع ديننا".
وأشار عطية إلى أنه حتى نجد حلاً علمياً مع ربنا بعيداً عن الخطابة ولحظات التجلي لا بد أن نعيد فهم الدين، وهناك باب عنوانه إماطة الأذى عن الطريق، فلا بد أن نتعلم مما حدث للطفل المغربي ريان، الذي توفي منذ قليل، لافتاً إلى قول الرسول- صلى الله عليه وسلم- إن هناك رجلا وجد جذعا في الطريق فنحّاه عن الطريق فغفر الله له.
وخلص عطية إلى قوله: "عايز اقول حاجة بخصوص ريان: بدل ما غطوا البئر بصفيحة والواد وقع فيها ومات كانوا غطوه بشيء متين يمنع سقوط الناس فيه، فلا بد من مراجعة أمور كثيرة في حياتنا".
اقرأ أيضا:
بكلمات مؤثرة.. هكذا نعى شيخ الأزهر والإفتاء الطفل المغربي ريان
بعد فاجعة ريان.. حديث شريف يكشف منزلة وأصحاب الأطفال في الجنة
فيديو قد يعجبك: