هل زواج المفاخرة ليس عليه أجر العفاف؟.. عضو بهيئة كبار العلماء يوضح

كتب-محمد قادوس:

تلقى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤالًا يقول،" الأساس الغالي في الزواج والمفاخرة وفستان الفرح الغالي وعمل الفرح وشهر العسل، وساعات نسمع من بنات انها تريد ان تتزوج من أجل لبس فستان الفرح، وقولها انها نفسها تبقي أم فهل هنا النية تغيرت ولم تكن بنية العفاف؟

في رده، قال هاشم: نعم طبعًا وأننا نريد نية العفاف ولا مانع ان يصحبها المال أو الرغبه، مشيرًا إلى النبي-صلى الله عليه وسلم-لما ذكر رغبات الناس قال تنكح المرأة لأربع،" لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها" ثم قال فاظفر بذات الدين تربت يداك.

وأضاف هاشم في لقائه ببرنامج،" رحلة أمل" المذاع عبر فضائية" الشمس" أنه على الرجل ان يبحث وينظر ويختار ذات الدين، فمن تزوج امرأة لمالها لن يزيده الله إلا فقرًا، ومن تزوج امرأة لدينها فلن يكون من السعداء.

ونصح عضو هيئة كبار العلماء الشباب الذي يريد الزواج ألا يفكر في أنه قد يعجز عن العيشة والحياة وسط هذا الغلاء، بل عليه ان يدخل في ميدان الحياة وأن يعمل العمل الميسر له، منوها إلى أن قمم المسلمين من صحابه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-كانوا يتزوجون بما ييسر لهم.

ونصح هاشم الشاب ان يبذل جهده وان يسعى وعليه ان يوكل الامر إلى الله وأن يوقن وهذا لأن الله عند ظن عبده به انه سيرزقه عندما يتزوج، وهذا لأن ربنا-سبحانه وتعالى-امر وقال "وليستعفف" أي يكون الشخص عفيفا ولا يرتكب محرمًا.