هل تتغير مكانة المتوفى التي يعرفها عند خروج روحه أم هي ثابتة؟.. عطية لاشين يجيب

كتبت – آمال سامي:

"هل تتغير مكانة الميت عند الله سبحانه وتعالى؟ أم يكون قد عرف منزلته وقت خروج روحه وفقط ويثبت عند هذه المكانة؟" سؤال تلقاه الدكتورعطية لاشين أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، في لقاءه ببرنامج "فاسألوا" المذاع على قناة السلام الفضائية، ليجيب لاشين مستشهدًا بقوله تعالى في سورة فصلت: "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون".

فيقول لاشين أن المعنى العام الذي يكاد يجمع عليه المفسرون بشأن هذه الآية، أن الإنسان بمجرد خروج روحه بل وهو ينازع سكرات الموت تنزل عليه الملائكة إن كان من أهل الخير مطمئنة له على مستقبله الأخروي، فلا يخافوا على ذريتهم في الحياة الدنيا وتبشرهم بالجنة.

"بمجرد خروج الروح من الإنسان يعرف منزلته عند ربه" يقول لاشين، مضيفًا أن الميت إذا كان من أهل الصلاح كان من أهل الجنة، وإن كان غير ذلك كان من أهل النار، وإذا عرف حاله أثناء ذلك فإن هذا الحال يثبت دائمًا وأبدًا ولن يتغير في علم الله عز وجل.

اقرأ أيضًا:

هل ابتسامة المتوفى دليل على حسن الخاتمة؟ أمين الفتوى يجيب

هناك بشريات عند الموت.. باحث أزهري يوضح 5 علامات على حسن الخاتمة