تاجر يظلّه الله في ظله يوم لا ظل إلا ظلّه.. تعرف عليه
كتبت – آمال سامي:
قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، أن من يظلهم الله في ظله يوم القيامة ليسوا فقط السبعة المذكورين في حديث سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وهو حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه".
إذ يؤكد أبو بكر انه بعد ذلك يأتي التاجر، معلقًا عبر لقائه "إني قريب" المذاع على قناة النهار الفضائية: "إن أكثر التجار فجار إلا من رحم ربي"، موضحًا أن التاجر الذي أخبر عنه النبي صلى الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه رحيم وسمح إذا باع وإذا اشترى، وأخبر النبي أنه سيظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وهو من ينظر أهل الدين ولا يأخذ الربا ولا يؤنب الناس، "خد ضماناتك وصولات أمانة وأي ضمان كفله القانون"، مؤكدًا أن كتابة الدين أمر الله بها سبحانه وتعالى، فالإنكار في المال وارد إلا من رحم الله، لكنه رغم ذلك حين يتأخر المدين عليه ويعرف أنه لا يماطل ولكنه في أزمة، فينظره ويتركه لله ولا يزيد عليه بالكلمة أو بالمال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنظر معسرًا أو وضع عنه أظله الله يوم القيامة"، ومعنى وضع عنه، يقول أبو بكر أنه تنازل عن دينه، مؤكدًا أنه ليس ملزمًا بهذا.
أما الآخر الذي يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، يقول أبو بكر إنه من يعلم أن أخاه في شدة فيقضي عنه أو يواسيه ويدافع عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة، أما الثالث، فيقول أبو بكر هو الساعي على حاجة الناس، سواء كان يسعى على حاجة فرد أو مجموعة.
اقرأ أيضًا:
هل حديث "السبعة الذين يظلهم الله بظله" خاص بالرجال فقط؟.. علي جمعة يوضح
فيديو قد يعجبك: