#بث_مصراوي.. ترك خطيبته لعدم الراحة فهل من حقه الشبكة والهدايا؟

كتب ـ محمد قادوس:

في إحدى حلقات البث المباشر لموقع مصراوي، بالتعاون مع الدكتور عصام الروبي، الداعية الاسلامي، تلقى فضيلته سؤالاً من أحد متابعي البث المباشر يقول: ما موقف الشبكة والهدايا للعريس الذي ترك عروسته لأنه غير مرتاح؟

في رده، أجاب الروبي قائلاً: إنه مع الرأي القائل وهو ان الشبكة هي جزء من المهر ويكون عرفا تعارف عليه الناس فيما بينهم لانه إذا أراد ان يتزوج فتاه فلابد ان يقدم لها شبكة، ولا تكون هدية، والهدية لا تطلب لذاتها وليس لها قيمة معينة، مشيرًا إلى أن الشبكة تختلف باختلاف البنت حسب تعليمها وثقافتها وظروفها المادية، وكفاءة الحسب والنسب.

وأضاف الداعية الإسلامي عبر فيديو بثه مصراوي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أنه في حالة عدم إتمام الزواج يكون واجبا على أهل البنت ان يردوا الشبكة إلى العريس.

وأوضح الروبي انه يوجد بعض من الشباب يتخذون بعض البنات لعبة، فيذهب هذا الشاب ويقوم بخطبة هذه البنت ثم بعد ذلك يتركها بلا سبب وبلا داع، فهنا يجب ان يسأل هذا الولد عن سبب ترك البنت المخطوبة له فيرد هذا الولد ويقول لا يوجد سبب، فهنا لا يجوز أن نجمع على البنت ألمين، وهما ألم الترك، وألم الأخذ.

فألم الأخذ هو عندما نأخذ منها الشبكة مرة ثانية.

وأما ألم الترك فهو ان الولد تركها بدون سبب وتسبب لها بأضرار أدبية ومعنوية.

وأكد الداعية أنه يجب قبل رد الشبكة معرفة سبب وجيه للترك، فإذا كان له عذر له ان يسترد ما أعطاه، وإن لم يكن له عذر فمن الأدب الا نجمع عليها الآلام.

وأشار الروبي إلى أمر الهدايا فلو استعملت وتلفت فلا ترد، أما إن كانت باقية فيجب ان نترفع عن مثل هذه الأمور، إلا إذا كانت الهدية ثمينة ولها قيمة معينة.