جائز بشرط.. الإفتاء توضح حكم استعمال الوسائل الحديثة في كشف تشوُّهات الأجنَّة وعلاجها
كـتب- علي شبل:
كشفت دار الإفتاء المصرية عن الرأي الشرعي في مسألة استعمال الوسائل الحديثة في كشف تشوُّهات الأجنَّة وعلاجها.
في بيان فتواها، أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن استعمال الوسائل الحديثة للكشف عن التشوُّهات التي تصيب أيَّ عضو من أعضاء الجسد حال وجود الجنين في بطن أمه مأذون فيه، ما دام القائمون بإجرائها من الأطباء المختصين الأَكْفاء، إلَّا أن يترتب عليه ضررٌ مؤكد أو غالب على الظن على الأم أو على الجنين، فإنَّه حينئذٍ يكون ممنوعًا شرعًا.
وكذلك الوسائل العلاجية التي تُستعمل لعلاج تشوهات الأجنة كالعلاج الدوائي أو التدخل الجراحي: لا يُمنَع منها إلا ما كان ضرره راجحًا؛ بحيث تكون مفسدة استعماله تفوق مفسدة تركه.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
حكم وضوابط استخدام تقنية الخلايا الجذعية في العلاج الطبي
وكانت دار الإفتاء المصرية أوضحت في فتوى سابقة حكم استخدام تقنية الخلايا الجذعية في العلاج الطبي والضوابط الشرعية لذلك، مؤكدة أن الحصول على هذه الخلايا وتنميتها واستخدامها بهدف العلاج، أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة إن لم يُلحق ضررًا بمن أخذت منه فهو جائز شرعًا.
ولفتت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار إلى أنه لا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية بسلوك طريق محرم، كالإجهاض المتعمد للجنين دون سبب شرعي، أو بإجراء تلقيح بين بويضة امرأة وحيوان منوي من أجنبي عنها، أو بأخذها من طفل ولو بإذن وليه؛ لأن الولي ليس له أن يتصرف فيما يخص من هو تحت ولايته إلا بما فيه النفع المحض له.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيديو قد يعجبك: