لماذا لا يستجيب الله دعائي؟.. وأمين الفتوى يحذر من أمر لا يصح عند الدعاء
كتب-محمد قادوس:
لماذا لا يستجيب الله دعائي عندما ادعي بالستر وبالصحة والكلام العام الذي يخص الدنيا والآخرة، أما إذا دعيت بشيء محدد بيحصل العكس وبقيت احس ان ربنا لا يريدني وحاليا انا بطلت أدعي.. أعمل إيه؟
السؤال السابق تلقاه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليقول في رده، ان العبد عندما يدعو الله أو يسبحه لا يجوز له ان يدخل في الدعاء كأنه يختبر الله، منوها إلى ان الله-سبحانه وتعالى-لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون.
واستشهد امين الفتوى بقول الله-تعالى-في سورة القصص،" وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ".
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: بأن الله-سبحانه وتعالى-علمنا وأرشدنا إلى ان الدعاء إذا كان ببر وليس بإثم وكان مطعم الانسان ومشربه من حلال فإن هذا الدعاء يستجاب، مستشهدا في ذلك بحديث ورد عَنْ أبي هريرة أَنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ قَالَ:" يُسْتجَابُ لأَحَدِكُم مَا لَم يعْجلْ: يقُولُ قَد دَعوتُ رَبِّي، فَلم يسْتَجبْ لِي". متفقٌ عَلَيْهِ.
وأوضح بان الإشكال دائما وابدًا ان الانسان يكون حاصر فكرة استجابة الدعاء على شيء معين، مشيرًا إلى أن أهل الله كانوا يقولون عندما يدعو الإنسان عليه ان يقول،" اللهم دبر لنا فإننا لا نحسن التدبير"، ثم بعد ذلك على العبد ان يترك التدبير لله رب العالمين.
وأشار شلبي، بان الدعاء ربنا يدخره للعبد فينتفع به يوم القيامة، وهذا يكون أفضل الصور من استجابة الدعاء، ناصحًا العبد بأن يسعى ويقدم ويبذل ما في وسعه ثم بعد ذلك تكون النتيجة تترك إلى الله.
فيديو قد يعجبك: