بشرى لكل من فعل ذنباً.. داعية يوصي بسورة من قرأها سقاه الله من الرحيق المختوم
كتب- محمد قادوس:
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إنه توجد سورة من قرأها سقاه الله من الرحيق المختوم، مستشهدا في ذلك بحديث روي عن سيدنا ابي انه قال، قال النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- "مَن قَرأ سُورَةَ الْمُطَفِّفِينَ سَقاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحيقِ المختومِ يَوْمَ القِيامَةِ".
وفي حديث آخر ورد عن سيدنا علي، قال "من قرأها كان في الجنة رفيق خضر، وله بكل آية قرأها مثل ثواب العادلين بالحق"، ومعنى خضر هنا هو سيدنا الخضر الذي ورد في سورة الكهف.
وأضاف الداعية، خلال برنامج "اسأل مع دعاء"، المذاع عبر فضائية "النهار" أنه على العبد أن يحرص على قراءتها، منوها ان هذا السورة تميزت بأنها ذكرت أعلى درجات العذاب وأعلى درجات النعيم، وعلى الإنسان ألا يفكر أن العذاب في الدنيا مرض أو فقدان المال والولد، ولكن هناك نوع من أنواع العذاب نريد من الناس ان ينظروا اليه باعتبار وهو عذاب الحرمان.
وحذر أبو بكر كل مسلم أن يمنعه الله-سبحانه وتعالى- من طاعته ومن أن يستخدمه في دينه فيستبدله، ولذلك دائما ندعو ونقول "اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا".
وأوضح الداعية أن أصحاب المعاصي والذي يقوم بعمل ذنب يتوب، الشيطان يدخل له من مدخل خطير جدا ويقول له إن توبتك مش صادقة، ولكن أنا أقول لهذا الشخص كل ما تذنب سارع بالتوبة، لأن الله- سبحانه وتعالى- إذا تبت واستغفرت يقول أذنب عبدي ثم علم أن له ربا يقبل التوبة ويعفو عن الذنب فاستغفر فغفرت لعبدي، فكرر هذا عدة مرات، ويقول الله في النهاية "أشهدكم يا ملائكتي أني أغلقت باب الذنب في وجه عبدي، وليس باب التوبة".
وقال أبو بكر: أيها العبد اوعى تصل لمرحلة الران وهو السواد الذي يكون اعلى من الصدأ على القلب، مهما كان جرمك وتقصيرك وإساءتك، فهذه النقطة السوداء يمحوها الاستغفار والتوبة، ولكن تزداد بالتغافل.
فيديو قد يعجبك: