الإفتاء: الأكل والمشروبات التي تركها المتوفى ميراث وضمن تركته

كتبت – آمال سامي:

"هل الأكل والمشروبات الموجودة في منزل المتوفي ميراث؟" هكذا سئل أحد متابعي دار الإفتاء المصرية عبر إحدى حلقات البث المباشر على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، ليجيب الدكتور محمود شلبي قائلًا: "نعم كل ما تركه المتوفى وكان ملكًا له لحظة وفاته فهو ميراث عنه"

وأكد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أي شيء في منزل المتوفي يخصه ميراث عنه مادام قد توفى وتركه وهو في ملكيته، سواء كان طعامًا أو ملابس أو أيا كان.

وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية حول حكم الذهب الذي أهداه الأولاد الذكور لأمهم في حياتها، هل هو تركة توزع على الورثة أم لا؟ وما هو نصيب كل وارث؟ لتجيب أمانة الفتوى مؤكدة أنه من المقرَّر شرعًا أنَّ جميع متعلقات المتوفاة الشخصية -سواء أكانت ذهبًا أُهدي إليها من أولادها أو من غيرهم أم غير ذلك- ملكٌ لها وتركةٌ عنها تقسم على ورثتها الشرعيين كل حسب نصيبه، وأضافت أمانة الفتوى أنه بمجرد وفاة المرأة المذكورة في السؤال والتي لديها اربعة أبناء وست بنات ، يكون لأولادها جميعُ تركتها للذكر مثل حظ الأنثيين تعصيبًا؛ لعدم وجود صاحب فرض، ويدخل الذهب ضمن التركة.