إعلان

"سامحته ومازلت أشعر بضيق شديد لأنه أذاني".. وهذه نصيحة أمين الفتوى

04:43 م الجمعة 03 سبتمبر 2021

الشيخ محمود شلبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"قلت لشخص سامحتك لوجه الله الكريم ولكني مازالت اشعر بضيق شديد تجاهه فما حكم ذلك؟ وكيف يمكن أن اسامح من قلبي؟" هكذا أرسلت إحدى متابعات دار الإفتاء المصرية سؤالها إلى الدار في إحدى حلقات بثها المباشر ليجيب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن السائلة لا تأثم في هذه الحالة.

"إذا سامحتيه فأمره إلى الله" يقول شلبي إن مسألة أنها نفسيا مازالت حزينة أو متأثرة فهو أمر طبيعي للغاية، وبالتالي الشرع قد أخبر بأن الشخص في هذه الحالة لن يحاسب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم"، وقال شلبي أن على السائلة أن تكثر من الاستغفار والاستعاذة من الشيطان الرجيم وكذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فما حدث انها حين عفت وتجاوزت عن الشخص المؤذي فهو أمر لا يرضي الشيطان ولا النفس الأمارة بالسوء، "انتصري عليه بالاستعاذة وبالصلاة على النبي وبذكر الله كثيرًا.. بمجرد ما الشيطان يمشي ربنا هينزع من قلبك هذه الحالة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان