طلقها وهي حامل ثم أجهضت بعد أسبوع.. فما عدتها؟.. الإفتاء تجيب
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية اليوم في حلقة بثها المباشر المذاعة على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: ما هي عدة الزوجة المطلقة قبل الإجهاض بأسبوع؟
أجاب الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومستشار فضيلة المفتي، أننا في هذه الحالة ننظر في الاجهاض فإن كان حملا حقيقيا وبدأ الجنين في التخلق فالدم الذي ينزل بعده دم نفاس، ولذا، يقول عاشور حدد بعض العلماء أيام لحسم هذا والبعض لا، مؤكدًا إن كان الإجهاض قد "ظهر فيه معنى خلق الإنسان يكون ما بعده نفاسًا وتنقضي عدتها بهذا الإجهاض، فلو لم يتخلق تسير على عدتها الطبيعية"، وقال عاشور إن العدة في حالة الطلاق بعد الإجهاض وعدم تخلق الجنين تحسب بثلاث حيضات من وقت طلاقها.
وحسب دار الإفتاء المصرية، يبدأ احتساب عدَّة المطلقة وما يترتب عليها من آثار -ومنها الحل للأزواج- إنما يبدأ من تاريخ إيقاع الطلاق؛ أي النطق باللفظ الذي يقع الطلاق به ممن يقع الطلاق منه، أمَّا الإخبار عن وقوع الطلاق في الزمن الماضي فإنه يُثبت الطلاقَ في الزمن المخبَر عنه لا في وقت الإخبار.
وذكرت الدار في وقت سابق أن المقرر في الفقه الحنفي -وعليه القضاء المصري- أن المرأة من ذوات الحيض غير الحامل تُصَدَّقُ إذا أخبرت برؤيتها الحيض ثلاث مراتٍ كوامل وكان قد مضى على طلاقها ستون يومًا، وأقصى ما تصدق فيه المرأة بشأن العدة هي سنة كاملة؛ "وذلك لأن النساء مؤتمنات على أرحامهن، وهن مصدقات في المسائل التي لا يطلع عليها إلا هن غالبًا، ومنها انقضاء العدة".
فيديو قد يعجبك: