هل تتغير قيمة الدَّين بتغير قيمة العملة باختلاف الوقت؟.. أمين الفتوى يجيب
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء اليوم في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، يقول فيه السائل: أريد أن أبرئ ذمتي من الحقوق المالية فعلي 2500 لشخص منذ حوالي سنتين ولكني قرأت عن تغير العملة في حالة الارتفاع والانخفاض فهل ينطبق علي في هذا الدين بحيث ان اعطيه بالسعر الحالي للعملة أم نفس المبلغ؟ علمًا بأنه كان بالجنيه، وانا لا اعلم قيمته الحالية فماذا أفعل؟
"مفيش ذنب ولا حاجة والأصل في الديون أنها ترد بقيمتها حين أخذت لا حين ردها"، يقول الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلا إذا كان السائل يرغب في تعويض من استلف منه هذا المال، فأراد أن يزيد قليلًا في هذا الدين، ولكن بشرط ألا يكونا قد اتفقا على ذلك في بداية الاستدانة، ولكنه يفعله من نفسه على سبيل الهدية والتقدير والذوق، لا على سبيل النفع الذي يجره القرض، ويؤكد ممدوح في نهاية إجابته أن "الأمر يرجع في تقديرك للنهاية والأصل أن ترد الـ 2500ج وهذا هو الحد المقبول".
فيديو قد يعجبك: