أخذ مالًا دون وجه حق وتاب فهل يجوز التصدق بنية رد الحقوق؟.. وأمين الفتوى يرد
كتب- محمد قادوس:
أخذ مالًا من أشخاص دون وجه حق دون علمهم وتاب فهل يجوز أن يتصدق بنية رد الحقوق؟.. سؤال تلقاه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الذي أكد أن الحقوق المتعلقة بالبشر والمال الذي أخرج بغير حق لا بد فيه حمن امرين هما: الرد أو الاستحلال من هذا المال.
وأضاف ممدوح، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، أن الشخص الذي فعل هذا عليه أن يفكر في حيلة لكي يرد هذا المال إلى أصحابه، ناصحاً بأنه له لو عندهم حساب في البنك من الممكن ان تعمل لهم إيداعا، أو من الممكن ان ترجع هذا المال على شكل هدية، أو التفكير في سيناريو ما لكي ترجع المال لأصحابه، وهذا يكون من غير اعتراف.
وكان سؤال ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية سابقا يقول صاحبه: "أخذت مبلغًا من المال من محل عملي بغير وجه حق وأريد أن أتوب وأخاف من افتضاح أمري فماذا أفعل؟" أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع، قائلة:
لا توبة لك حتى ترد المال الذي أخذته كاملاً مكملاً، فالتوبة من حقوق العباد تستوجب الندم والعزم على عدم العودة ورد الحقوق لأصحابها، وقد قال رسول الله ﷺ إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام.
ولا يجـب عليـك إخبار صاحب الـحق بذلك بـل بـأي طريقة رددت المال لصاحبه وأدخلته في ملكه ولو بدون علمه كان ذلك جائزاً.
فيديو قد يعجبك: