هل "تارك الصلاة" مرتد أم مسلم عاصي؟.. وأحمد كريمة يجيب؟

كتب- محمد قادوس:

هل تارك الصلاة مرتد أم مسلم عاصٍ؟.. سؤال تم طرحه على الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أجاب عنه قائلًا ان العلماء وجمهور الفقهاء وهذا هو المعتمد والمفتي به يرون أن تارك الصلاة كسلًا مع الإقرار بمشروعيها لا يخرج عن الملة الإسلامية ويكون مسلما عاصيا.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر خلال لقائه في برنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" أنه كم من مصل وصلاته لا ترفع فوق شعر رأسه، واستشهد كريمة، في ذلك، بأن الله تعالى في الحديث القدسي يقول،” ليس كل مصل يصلي، إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي، ولم يستطل على خلقي، ولم يبت مصرا على معصيته، وقطع النهار في ذكري، ورحم الأرملة والمصاب والمسكين".

وعرض الإعلامي حسام الدين حسين سؤالا يقول فيه، ما صحة من يقول إن تارك الصلاة مرتكب للكبيرة وأي مرتكب للكبيرة فهو كافر؟، فأجابه أيضا كريمة بأن هذا الفكر هو فكر الخوارج، وهم أيضا من كفروا مرتكب الكبيرة، وهم أيضا من كفروا الإمام علي وكفروا سيدنا خباب بن الأرت صاحب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقتلوه وذبحوه على شاطئ النهر وبقروا بطن زوجته الحامل.

وأكد أستاذ الفقه المقارن أن مذهبنا في الأزهر الشريف مذهب أهل السنة والجماعة، قالوا إن مرتكب الكبيرة مسلم عاص فاسق أمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه.