الإفتاء توضح حكم زواج المسيار: حلال في هذه الحالة
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك: هل زواج المسيار حرام؟ وقد أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على هذا السؤال مؤكدًا أن الزواج الصحيح هو الزواج الذي تتوفر فيه أركانه وشرائطه، فإذا تم الزواج بحضور الشهود وصيغة الزواج وحضور الولي ومعرفة الأهل والولي، وسمع الشهود الصيغة ولم تكن الزوجة محرمة على الزوج كالرضاع ونحوه، وكان كذلك بلوغ وعقل ورشد وغيره فيصح الزواج.
وذكر شلبي أن الحقوق التي ترتب على الزواج إن تنازلت الزوجة عنها فلها ذلك، "فهذه حقوق تخصها ولكن الفتوى تتعلق بمتى يصح العقد، فإذا توفرت الأركان والشروط يصح وما بعد ذلك أمور بين الزوجين فإن اتفقا عليها وتراضيا فلا مشكلة في ذلك".
وقد أصدرت دار الإفتاء المصرية في أكتوبر عام 2007 بيانًا رسميًا تناقلته وسائل الإعلام، يجيز زواج المسيار، وأكدت فيه أن زواج المسيار صحيح وجائز مادام استوفى أركان النكاح وشروطه المعتبرة في الشرع الإسلامي وهي الإيجاب والقبول ووجود الولي وحضور الشهود وسلامة الزوجين من الموانع الشرعية، لكن أكدت الدار أن للحاكم أو ولي الأمر الحق في منع هذا الزواج إذا خشى أن يؤدي انتشاره إلى ضرر أو فساد في المجتمع
وزواج المسيار هو زواج صحيح متحققة فيه أركان الزواج، حيث يوجد به الإيجاب والقبول من الطرفين مع حضور الولي العدل وشاهدي عدل ، ولكن تتنازل المرأة عن شيئيين: حقها في المبيت (أي ان يبات الزوج عندها) وحقها في النفقة.
فيديو قد يعجبك: