في معنى "الرحمن على العرش استوى".. رمضان عبدالرازق: لا أحد يستطيع أن يحيط بقدر العرش ولا بحجمه
كتب-محمد قادوس:
ورد سؤال إلى الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية، يقول: المقصود بعرش الرحمن ومن هم حملة العرش ومن هم المجاورون لعرش الرحمن؟
قال عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية، عن رحلة خلق السماوات والأرض والكائنات في ستة أيام وفي اليوم السابع استوى الرحمن على العرش، مشيرا الى ان قول الله-عز وجل-" الرحمن على العرش استوى" ذكر كثيرا في القرآن الكريم، حوالي ست أو سبع مرات.
وأضاف عبد الرازق، في لقائه ببرنامج" الدنيا بخير" المذاع عبر فضائية" الحياة"، بأن العرش شيء عظيم جدًا جداً ويوجد فرق بين العرش وبين الكرسي ولا أحد يستطيع ان يحيط بقدر العرش ولا بحجمه.
وأضاف عضو اللجنة العليا، وفي معنى الكرسي يوجد أعظم آية في القرآن الكريم، قال" وسع كرسيه السماوات والأرض" مضيفا أنهم سألوا عن الكرسي فقالوا هو موضع القدمين من العرش، وان الكرسي وسع كل السماوات والأرض وهي بالنسبة لكرسي الرحمن مثل حلقة في فلاة.
وأشار عبد الرازق إلى أن تفسير العلماء معنى الكرسي تفسير عجيب جداً، قيل على الكرسي هو موضع القدمين علي العرش فكيف بالعرش لا يحيط به علما، وقيل الكرسي هو العلم" وسع علمه السموات والأرض" منوها علي ان الكرسي هو العلم.
وبين عضو اللجنة ان الشيء الذي نكتب فيه العلم اسمه كراسة ومنه الكرسي ومنه يسمى العلماء كراسي الأمة لأنهم يعتمدون عليهم، مؤكدا ان العرش لا يعلم أحد بمقداره ابدا.
فيديو قد يعجبك: