لم تنتظم في صلاتها إلا عامًا واحدًا.. وأمين الفتوى: أكبر ورطة في حياتك
كتبت – آمال سامي:
"لست منتظمة في الصلاة وعمري 32 عامًا ولم أصل في حياتي بانتظام سوى عام واحد، فماذا أفعل حتى أحب الصلاة؟" هكذا أرسلت إحدى المتابعات سؤالها إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر، ليجيب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بالدار على السائلة قائلًا:"انت في مشكلة كبيرة جدا وفي أكبر ورطة انت متعرضة لها في حياتك.. هتقابلي ربنا ازاي؟!"، وقال للسائلة أن من واجبه أن ينبهها لهذه المشكلة.
وأكد ممدوح في جوابه أن ترك الصلاة كبيرة من أعظم الكبائر وذنب من أكبر الذنوب، وصاحبه توعد الله له بأفحش العقوبات في الدنيا والآخرة، وتساءل مستنكرًا: "عشان ايه؟ مكسل أفرغ نفسي كل يوم عشر دقايق ربع ساعة؟!"، وقال ممدوح أن ما نقضيه في مشاهدة مسلسل أو تصفح الفيسبوك يأخذ وقتًا أكبر من ذلك.
ونصح ممدوح السائلة أن تنقذ نفسها من الآن وهي بصحتها وشبابها، وان تدعو الله بأن يعينها ويشرح صدرها، وأن تتوب من الآن وتبدأ صفحة جديدة، "وشوفي حد ابن حلال قريب منك يبقى في اتفاق بينكم على ان تتعاهدوا بعض فتابعوا بعض في الصلاة وهمة كل واحد منكم تنهض بالآخر"، وقال ممدوح للسائلة أن تواظب على هذا 21 يومًا ولن تستطيع بعدها أن تترك الصلاة حتى تستطيع فيما بعد قضاء صلواتها الفائتة.
فيديو قد يعجبك: