إعلان

ما حكم ذكر الأشخاص بصفاتهم وأعمالهم السيئة؟.. وأمين الفتوى: يجوز في هذه الحالة

12:24 ص الأحد 13 يونيو 2021

الدكتور أحمد وسام

كتب- محمد قادوس:

قال الشيخ احمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في سؤال ورد له من سائل يقول:" هل من الغيبة ذكر الأشخاص بصفاتهم وأعمالهم السيئة؟" نعم هذا يكون من الغيبة، وهي ذكرك أخاك بما يكره.

وأضاف وسام، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، إن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال عن الغيبة في تعريفها" هي ذكرك أخاك بما يكره"، منوها على ان هذه الغيبة حرام إلا ان هناك استثناءات ان الانسان لو تكلم لا لمجرد الكلام والطعن في أي إنسان ولكن حتى أحذر أحدا منه، أو لو كنت بتستفتي بشأنه فهذا لا يعد محرما، وهذا لأن هذه تعتبر استثناءات.

وأوضح أمين الفتوى أنه بمجرد الحديث عنه في غيبته بما يكره فهذا يكون من الغيبة.

كان الدكتور علي جمعة - مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف - أوضح أن هناك ثلاثاً من آفات اللسان:" الغيبة، والنميمة، والبهتان"، والتي يجب أن نتخلى عنها، والغيبة كما عرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن تذكر آخاك بما يكره». يبقى سواء أكان فيه أو ليس فيه. فإن كان فيه فعلًا الذي ذكرته حقيقة فقد اغتبته، وإذا لم يكن فيه فقد بهته.

إذن، نستطيع أن نقول إن ذكر الأخ ما يكره ينقسم إلى قسمين: غيبة وبهتان.

وتابع جمعة من خلال الصفحة الرسمية لفضيلته على فيسبوك أن الغرض من هذا هو أنني أذكره فأحقره، لكن إذا أردت أن أفسد في الأرض بهذه الغيبة، تحولت إلى نميمة أوقع بين الناس، يعني أنا لا أذكر هذا انتقاصًا منه؛ ولكن لكي أحدث فتنة بينه وبين من حوله، فهذه هي النميمة.

اقرأ أيضا:

أمين الفتوى: "الفضفضة" التي تتضمن غيبة ونميمة حرام شرعًا

ما هي الغيبة؟.. البحوث الإسلامية يؤكد: رد الغيبة عن أخيك واجبة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان