إعلان

بالفيديو| ماذا تقول لطفلك حين يسأل: "من خلق الله"؟

06:35 م الجمعة 19 مارس 2021

مبروك عطية

كتبت- آمال سامي:

"سألني طفلي: من خلق الله؟" مشكلة يواجهها الكثير من الآباء والأمهات حين يجدون أنفسهم أمام سؤال لا يعرفون كيف يجيبون عنه، خاصة أن السائل طفل صغير، وهو ما دفع إحدى متابعات الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، بأن تسأله هذا السؤال، ليجيب في فيديو مفصل على قناته الرسمية على يوتيوب عن طريقة الإجابة عن هذا السؤال حين يكون من طفل، مبينًا أن هناك فارقا بين أن يسأله طفل وأن يسأله ملحد.

وقال عطية إنه قد فكر في طريقة جديدة في الرد على الأطفال الذين يطرحون هذا السؤال؛ لأنه لا يخاطبهم بما يخاطب به الملحدين، فيقول للطفل الصغير إن الله هو من خلقه وأباه وأمه وكل شيء حوله، "فلما نقول إن ربنا خلق متقولش إن ربنا مخلوق"، أي أن من خلق لا يكون مخلوقًا، وحين نقول إن الله خلق لا نقول إنه مخلوق، فالمخلوق لا يخلق، وأوضح عطية أن الله سبحانه وتعالى حين أخبر الكفرة أنهم يعبدون أًصناما وحجارة تحدث عن هذه النقطة، إمكانية الخلق، فقال تعالى: "أفمن يخلق كمن لا يخلق"، فالله يخلق فلا بد أن نعبده، ومن لا يخلق نملة هم كل المخلوقات؛ لأن الله هو الخالق البارئ المصور.

"بهذه الطريقة والبساطة يبدأ الأطفال في التفكير وتدريجيا يكبر عقلهم" يقول عطية، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطانا طريقة عملية لمواجهة تلك الخواطر والوساوس الشيطانية.

فقد علمنا أنه حين يأتي الشيطان لأحدهم فيقول: من أوجدك؟

فيقول: أبي.

فمن أوجد أباك: فيقول: جده، وهكذا حتى يصل لآدم.

فيقول من أوجد آدم.

فيقول إبليس: فمن أوجد الله؟

وعند ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم إن على العبد أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينها، فيبعد الله حينها الوساوس التي تحيط بالإنسان، فعقل المخلوق لا يحيط بالخالق سبحانه وتعالى، "ببساطة نعلم أولادنا أصول التوحيد من غير مصطلحات كبيرة أو مناقشات يكرهوها"، ونصح عطية الآباء ألا يتركوا للأبناء فرصة لهذه الأسئلة، فلا يجعلون لدى الطفل وقتًا وفرصة لمثل هذه الأسئلة، بل يجب أن يشغلوا أوقات فراغهم؛ لأن هذا الطفل حين يكبر سيعرف كل شيء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان