إعلان

بالفيديو| عمرو الورداني يفند مبررات تعدد الزوجات: التعدد ذكر في القرآن لهذه الحكمة

05:51 م السبت 13 مارس 2021

الدكتور عمرو الورداني

كتب- محمد قادوس:

أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم تعدد الزوجات في الإسلام، مؤكدا أنه ليس بواجب، مفندًا أسباب اتجاه بعض الرجال إلى التعدد، محددا 7 دوافع لهم في تلك المسألة، وهي:

1ـ أول دافع أن لا يكون موجود إنجاب، فيقوم الرجل بالزواج لكي ينجب.

2ـ الدافع الثاني عدم الارتياح النفسي بين الرجل وزوجته رغم وجود أولاد، فيستمر الزواج لذلك الأمر.

3ـ أما الدافع الثالث قد الزوجة تكون بنت ناس وكويسه وذات خلق حميدة، ولكن الرجل ظهر له "ست عجبته" فيقول الرجل إنني سأتزوج بها تجنبا لأن يقع بينهما شيء حرام.

4ـ وأما الدافع الرابع فإنه يوجد رجال يتزوجون بنساء لمالها، وهذا أمر لاحظته في الإرشاد الزواجي بأنهم يتزوجون بسبب أزمة منتصف العمر، ولكي يرجع شبابه، وهذا السبب محتاج نأخذه بشيء من الفكاهات.

5ـ والدافع الخامس، وهو رجال يقولون إن زوجته وأولاده ليهم ايه عندي غير أن أصرف عليهم وهو بهذا كأنه عبارة عن ماكينة "إيه. تى. ام".

6ـ الدافع السادس، يدعي بعض الرجال أنه يساعد على تقليل العنوسة.

7ـ الدافع السابع يدعي بعض الرجال أن "ربنا خلقهم كدا يحبوا يتزوجوا كثيرا، وواحدة فقط لم تكفيهم".

وأضاف الورداني، عبر ‏‏برنامج "ولا تعسروا"‏‏ المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أنه على أن الإنسان لكي يعرف ما مدى صحة هذه الدوافع علينا أن نتكلم عن معلومات مهمة جدا تتعلق بتعدد الزوجات فيما يتعلق بالشرع الشريف.

وأكد أمين الفتوى بداية أنه ليس هناك أمر بوجوب التعدد، وأنه عند كل مسألة تدفع للتعدد نتعامل معها في هذا البرنامج، نحاول دائما نوصل إلى حكمها والتعامل معها على أننا نجمع ما بين الدين والحياة، من خلال ثلاثة أمور: الأول وهو التقسيط الشرعي للمسألة، والثاني هو النظر إلى البعد القيمي، والثالث هو الأثر على الأسرة،

وأشار الورداني إلى أن العدد ذكر في الآية الكريمة {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا}، موضحا أن المقصود بهذا التعدد التوقف عند الأربعة في العدد، وهذا لتعديل الأمر الذي كان عليه الناس في الجاهلية، فكان الرجل في الجاهلية يتزوج عددا لا حصر له، ولدرجة أن الصحابي غيلان بن سلامة الثقف لما أسلم كانت له عشرة من النسوة، فقد تزوجهن في الجاهلية، فلما أسلم قال له النبي- صلى الله عليه وسلم "أمسك أربعاً وفارق سائرهن".

وأضاف أمين الفتوى أنه لو شخص قال إنني سأعدد عبادة دون مراعاة للجانب القيمي والجانب الأسري وهذا لأن التعدد مذكور في القرآن، فنقول له ليس هل كل ما هو مذكور في القرآن يجب القيام به، ضاربا مثلاً في المهر حيث ذكر أن الرجل ممكن يعطي زوجته قنطارا فهل كل الناس يعطون زوجاتهم مهرا يصل إلى 143 كيلو جراما من الذهب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان