بالفيديو| علي جمعة يوضح كيف تكون القلوب الضارعة إلى الله
كتب- محمد قادوس:
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء المسلمين، سؤالًا من شخص يقول: كيف نتعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان؟.
وفي إجابته،قال المفتي السابق إنه على الانسان أن يعلق قلبه بالله، وأن يجعل الله معه في كل وقت، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}، [البقرة:115].
وأضاف جمعة عبر فيديو، نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: وأن يكون قلب الإنسان ضارعا لله، وهذا لأن القلوب الضارعة والقلوب المعلقة بالله- سبحانه وتعالى-والقلوب التي لا تري في هذا العالم إلا الله، تستطيع أن تتعاون على البر والتقوى ولا تتعاون على الإثم والعدوان هذا بسهولة جدا بلا تكلف ولا تكليف ولا مشقة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن القلوب الضارعة أيضا تستطيع ان تفعل هذا لأن قلبها معلق بالله، فإذا رأيت خيرا حمدت الله وإذا رأيت شرا استعاذت بالله، وهي في كل الأحوال في حالة من السلام والهدوء النفسي، والاجتماعي والحياتي غريب عجيب على الناس الذين وضعوا أنفسهم في صدام مع العالم وفي خصام مع النفس.
واستشهد جمعة بقول الله تعالى {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال:24].
فيديو قد يعجبك: