هل تبطل الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح حكم تخفيف وتركيب الرموش الصناعية
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، من إحدى المتابعات، تقول فيه: ما حكم تخفيف الرموش؟
"إذا كنت متزوجة اعملي اللي انتي عاوزاه" أجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضيفًا أن المهم ألا يكون تخفيف الرموش لا يكون بشيء يجعل الرموش الصناعية التي ستسخدمها ثابتة فتمنع من الطهارة، فإن لزقها بشكل دائم أو مستمر لمدة أسابيع أو شهور يؤثر على صحة الطهارة.
وفي فتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية حول حكم تركيب الرموش الصناعية، اكد الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بالدار، أن الرموش الصناعية تغطي الرمش الأصلي بالكامل، ولذلك فهي تحجب وصول الماء إلى شعر الرمش الأصلي، مما يبطل الوضوء، لكنه أكد أن الرموش إذا كانت للزينة لكن يتم إزالتها وقت الوضوء فهي جائزة ولا شيء فيها.
لكن من ناحية أخرى، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن الرموش الصناعية محرمة لأنها تدخل في وصل الشعر المحرم الذي لعن الرسول صلى الله عليه وسلم فاعله، ففي حديث أسماء بنت أبي بكر أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: "يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ابْنَةً عُرَيِّسًا -تصغير عروس- أَصَابَتْهَا حَصْبَةٌ فَتَمَرَّقَ - وفي رواية : تمزق- شَعْرُهَا أَفَأَصِلُهُ ؟ فَقَالَ : لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ".
وأضاف جمعة أن الرموش لها وظيفة هامة كالحواجب، فهي تحمي العين، لكنه أكد أن هذا أمر طبي وليس من جهة التزين، فعندما تكون الرموش معدومة قد يؤثر ذلك على سلامة العين، وأكد جمعة أن على المسلم أن يحافظ على الخلقة الأصلية "على قدر الأصالة وليس على قدر الزينة".
فيديو قد يعجبك: