هل يحاسب الإنسان على حزن القلب؟.. وأمين الفتوى: مذموم في هذه الحالة
كتبت – آمال سامي:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في حلقة بثها المباشر على صفحتها الرسمية على الفسبوك، يقول فيه السائل: هل يحاسب الإنسان على حزن القلب؟ أجاب الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إن القلب يحزن والعين تدمع ولا يقول العبد إلا ما يرضي ربه، فحزن سيدنا يعقوب على فراق يوسف ووصف القرآن الكريم هذا المشهد، فقال: "وابيضت عيناه من الحزن وهو كظيم".
وقال عويضة إنه قد قيل أن حزن يعقوب عليه السلام ظل أربعين عامًا وقيل ثمانين، ولكنه لم يضيع واجبًا عليه، "يكون الحزن مذمومًا عندما يضيع الإنسان الواجب وينشغل بحزنه"، مؤكدًا أن من الطبيعي أن يحزن الإنسان ويغضب فهي مشاعر إنسانية، ويكون الغضب والحزن مذمومًا إذا ترتب عليه مخالفة أو ضياع واجب أو حقوق، ولا يستطيع الإنسان أن ينفك عن الحزن ولكن عليه أن يرضى بقضاء الله، وأن ينظر إلى نعم الله الأخرى وأن ينظر إلى موعود الله على ما أصابه، فهذا مما يخفف ضغوط الحياة وأحزانها.
موضوعات متعلقة:
حكم إحياء ذكرى الأربعين.. وهل تمكث الروح على الأرض 40 يوماً؟.. الإفتاء توضح
فيديو قد يعجبك: