إعلان

تعرف على حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجة.. الإفتاء توضح

01:33 ص الثلاثاء 19 أكتوبر 2021

سورة يس

كـتب- علي شبل:

ما حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى بالدار، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في ردها، أكدت لجنة الفتوى أن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس"؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.

وأوضحت اللجنة في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن قراءة سورة "يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرر فريق من العلماء جواز قراءة سورة يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأن مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة "يس" حصل له مقصوده بإذن الله.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

مشروعية قراءة "عدية يس" لرد الظلم

وكانت دار الإفتاء تلقت سؤالا سابقا من شخص يقول: ما حكم قراءة سورة يس لرد الظلم؟ أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى، قائلاً إن هناك اعتقادا خاطئا عند بعض الناس وهو أنه عندما يكون الشخص مظلومًا فيقرأ "عدية يس"، والصواب أنه لا يوجد شيء له أصل شرعي يسمى "عدية يس".

واستند أمين الفتوى في إجابته، عبر البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يس لما قرأت له)، قائلاً: فسورة يس نقرأها ثم ندعى الله تعالى أن يرد حقنا أو يعيننا على أمر معين.

وأشار إلى أنه يجوز أن يدعو المظلوم على الظالم حيث يحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم الظالم لقوله (اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب).

وأوضح شلبي أن دعاء المظلوم على الظالم الأصل فيه أنه جائز، لكن الأولى والأفضل أن الإنسان لا يدعو على أحد، ويشغل نفسه به فيدعو لنفسه بالأمر الذى يريده.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان