الوفاة بكورونا "ميتة سوء" أم شهادة؟.. مبروك عطية يرد على الجدل (فيديو)
كتبت – آمال سامي:
"يا نهار أسود" هكذا كان رد فعل الدكتور مبروك عطية عندما سأله أحد متابعيه عبر قناته الرسمية على يوتيوب عن المتوفى بسبب كورونا، هل وفاته هي ميتة السوء؟ وذلك بعدما تداولت تصريحات صحفية على لسان عطية بأنه قال إن من مات بكورونا مات ميتة السوء، وذلك في خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة إم بي سي مصر، والذي تناقلته بعض المواقع الإخبارية.
ليجيب، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، قائلًا إن هناك فرقا بين أن يموت أحد بأي مرض بباطنه، مبطون، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال عنه إنه شهيد، "لكن ربنا بقى بعت مرض بالبطن بالكلى فطس البشرية كلها يبقى ربنا غضبان عليها"، ورد مبروك عطية مستنكرًا من يقولون إن كورونا غضب من الله بسبب من ماتوا في رابعة، ليقول إن الموتى كانوا من الطرفين والله يحكم بيننا يوم القيامة "إحنا في إيه ولا في إيه؟!"، وقال عطية إن كل من ماتوا في كورونا حتى هذه اللحظة شهداء، أيا كان عددهم، وأضاف: لو جاء المرض فأخذ البشرية كلها فهو غضب من الله، "يعني قوم لوط لما ربنا أهلكهم أجمعين ماتوا شهداء؟" واستنكر عطية هذا التفكير من البعض فهو يعني أن الله ترك لوطًا ليتعذب في الدنيا بهذا المنطق، وأوضح عطية أن من يمرض ويجد دواءً لا يكون غضب من الله، فغضب الله ألا يجد دواءً أو غذاءً أو ماءً إذا جاع أو عطش.
فيديو قد يعجبك: