عمرو خالد يرد على مهاجمي الإمامين: البخاري ومسلم أول من وضعا Reference واقتدى بهما الأوروبيون

كتبت – آمال سامي:

في فيديو نشره الداعية عمرو خالد، على قناته على اليوتيوب، أجاب عن سؤال ورده من أحد متابعيه حول صحيح البخاري، وذلك في إطار خدمة (انت تسأل وعمرو خالد يجيب) التي يقدمها عبر قناته الرسمية على اليوتيوب، حيث قال السائل: هل ما يقال على أحاديث البخاري صحيح؟ وهل بصحيح البخاري أحاديث خاطئة بالفعل وعلينا ألا ناخذ من البخاري ومسلم الأحاديث؟

أجاب عمرو خالد قائلًا إن البخاري ومسلم وضعاا شروطا ومعايير لوضع المعايير فوضعا ما يمكن تسميته بـ Reference، موضحًا أن الجامعات الأوروبية لم تعرف معنى هذه الكلمة إلا من البخاري ومسلم، "الناس دي مخترعة عملت حاجة الغرب اتعلمها منهم فأي حد دلوقتي بيفتح أي كتاب وبيشوف المراجع واللي عرف الدنيا بالمعلومة دي البخاري ومسلم".

وأكد خالد انه ليس معنى أن البخاري جهد بشري ووارد أن يحدث فيه خطأ أن يتم رفضه وتكذيبه، فالبخاري وضع منهجا علميا ولا يمكن لأحد أن يرفض المنهج العلمي، يقول خالد، مضيفًا أن من المعايير التي وضعها البخاري البحث عمن يروي الحديث بالنبي هل التقى به بالفعل أم لا؟ وهل معروف عنه أنه كاذب أم صادق؟ وغيرها من المعايير. وأشار خالد إلى أن أحاديث النبي التي وصلت إلينا هي ستون ألف حديث والبخاري وضع ألفين وخمسائة حديث فقط لأنه وضع منهجية علمية قام على أساسها بجمع الأحاديث، "لما تقولي انا مش مصدق في البخاري دا موضوع علمي انت عندك مشكلة علمية".

وأكد عمرو خالد أن البخاري عالم جليل بذل مجهودًا علميًا مبدعًا ووضع طريقة وبدأ تنفيذها وتطبيقها، "وارد انه يخطئ نعم فالكمبيوتر فيه نسبة خطأ ووارد أن يخطئ البخاري أيضًا" لكن ليس معنى ذلك أن نستبدل العلم بالعشوائية، يقول خالد، "بعد كدا تقول التنوير؟ دا التنوير إنك تقبل المنهج العلمي".

ويشير خالد إلى أنه ليس معنى أن هناك حديثا لا نفهم معناه أن نرفضه ونرفض البخاري برمته "ممكن تكون انت اللي مش فاهمه أو مش فاهم النبي قاله ليه". وأضاف: " احنا بنحب العلم أوي وبنحترم البخاري، والغرب يحترم البخاري أوي لانه علمهم ازاي يعملوا منهجية علمية".