بالفيديو| متى يصح لمن هو خارج المسجد أن يتبع الإمام؟.. المفتي السابق يوضح

كتب- محمد قادوس:

تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، سؤالًا يقول:" هل من ذهب للمسجد لصلاة الجماعة ووجده ممتلئا وعاد للبيت عليه إثم؟ ومتى يصح لمن هو خارج المسجد أن يتبع الامام إذا علم بحركاته؟".

في رده، قال جمعة: لا إثم علي المصلي، بل إنه حصل ثواب السعي للمسجد، فالانتقال للمسجد ذهابًا وعودة له ثواب هو أخذه، كما أنه لم يتراخ أو يتكاسل في ذلك، منوها بأن له الثواب والأجر الكامل.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال لقائه ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "السي بي سي" أنه يصح لمن كان خارج المسجد أن يصلي وراء الإمام إذا علم بحركاته، وحدد العلماء هذه المسافة بـ 300 ذراع، وهو ما يعادل 150 مترا، ويعني هذا بأنه من آخر بنيان المسجد.

وأضاف جمعة أنه إذا كانت المسافة بين الشخص والمسجد أكثر من هذا انفصل الأمر، وعليه لا يجوز اتباع الإمام عبر مكبرات الصوت.

وبين عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر أنه إذا كنت داخل مسجد كبير كالمسجد لنبوي؛ ففي هذه الحالة لا يوجد له مسافة محددة، وفي الكعبة يحسب له من آخر صف، وليس بمقياس السور لعدم وجوده.

وأشار جمعة إلى أن صلاة الجماعة داخل المسجد تمام في أي مكان حتى وإن زادت على 150 مترا.