"لو حلال أدينا بنشربه ولو حرام أدينا بنحرقه".. الجفري معلقًا: هذه وساوس شياطين الإنس
كتبت – آمال سامي:
في إحدى حلقات برنامجه "أيها المريد" تحدث الحبيب علي الجفري على أنواع الشياطين مبينًا أن هناك نوعا آخر من الشياطين وهم شياطين الإنس وهم أخطر من شياطين الجن، فشيطان الجن بالاستعاذة وبالذكر يهرب، لكن شيطان الإنس يصر على الإنسان ويظل يلح علي العبد، وهو آدمي أمامه ويظن أنه صديق أو ناصح.
وأوضح الجفري أن وجه الخطر أنه قريب من الإنسان قد يكون صديق أو جليس، فيعرض عليه الحرام ويقول له إنه حلال، كمن يعرض على صديقه "الحشيش" معتبرًا أنه حلال قائلًا له إنه حلال وهناك فتوى قديمة بذلك، أو يقنعه بأن ذلك فعل الرجال، وعلق الجفري مازحًا على اقتباس متداول على السوشيال ميديا قائلًا أن وصلت به شيطنته ليقول: "إن كان حلال فنحن نشربه وإن كان حراما فنحن نحرقه"، فهذه وساوس شياطين الإنس.
وذكر الجفري أن شيطان الإنس ينتهز فرصة خلاف بين الإنسان وبين أحد اقاربه فيدفعه لقطع أرحامه والفتنة بينهم فيقولون له ابنك تزوج ولم يهنئوك وكنت مريضًا ولم يسألوا عنك، وغيرها، مؤكدًا أن الغيبة والنميمة لا تاتي من شيطان الجن بل تاتي من شيطان الإنس الذي يجالس الإنسان ويخالطه، وعلاج ذلك أن ينبهه الإنسان إلى الصواب وينكر عليه المنكر أو ينصحه أو ينسحب من حياته ولا يقبل أن يصغى إليه فيعتزله، "لكن لا تعتزله اعتقادًا أنك خير منه ولكن اعتقادًا انك في ضعف قد تتأثر به وتدعو الله له بالخير ولا تحتقره في نظرتك إليه".
فيديو قد يعجبك: