لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعرف على معنى "القوامة".. وهل تسقط بمشاركة المرأة زوجها في مصاريف البيت؟

04:23 م الثلاثاء 23 يونيو 2020

الدكتور أحمد وسام

كتبت – آمال سامي:

في إحدى حلقات بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول فيه السائل: هل بمساعدة الزوجة بمرتبها في البيت مع الزوج يسقط القوامة؟

أجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن مساعدة الزوجة بمرتبها بالمنزل لا تسقط قوامة الزوج عنها.. فما هو مفهوم القوامة؟

في فتوى سابقة للدكتور أحمد الطيب، الإمام الأكبر وشيخ الأزهر الشريف، أوضح فيها معنى القوامة في الأسرة المسلمة، وأكد أن قوامة الرجل على المرأة حق أعطاه الله للرجل بمقتضى قوله: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ"، البقرة: 228، وقوله تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"، النساء: 34.

وأوضح الطيب أن المراد بالقوامة هو القيام على أمر النساء بالحماية والرعاية وتلبية مطالب الحياة، وليس معناها القهر والاستبداد بالرأي، وأضاف أن القوامة لا تزيد عن أن للرجل بحكم أعبائه الأساسية ومسؤولياته وبحكم تفرغه للسعي على أسرته والدفاع عنها والإنفاق عليها أن تكون له الكلمة الأخيرة بعد مشورة أهل بيته فيما يحقق المصلحة له ولأسرته، فهي تكليف لا تشريف، وأضاف الطيب أن ضوابط القوامة هو التعامل في نطاق الأسرة بما يحقق السعادة لها في حدود شرع الله؛ وفقًا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان