هل الجهر بفعل الذنب معصية؟.. رد ونصيحة من أمين الفتوى

كتب- محمد قادوس:

ما حكم من نصحت صديقتها بعدم فعل شيء محرم فعلته من قبل.. وهل الجهر بالذنب معصية؟.. سؤال تلقاه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من إحدى السيدات، قال في إجابته إنه في الأمور التي بها المعاصي لا يجب أن يذكرها الإنسان لأحد، ما دام النصح ممكن أن يتم من غير الإفصاح عن هذا الأمر.

وأضاف ممدوح عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، بأن ربنا- سبحانه وتعالى- يحب أن يستر العبد وعلى العبد ألا يجهر بهذه المعصية، قائلًا لصاحبة السؤال: إنك قد قصدت قصدا طيبا وبسببه أرجو أن ربنا- سبحانه وتعالى- يتجاوز عنك وألا تعودي لهذا الأمر مرة أخرى.

وقد قال الشيخ خالد الجندي - عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - إن الجهر بالمعاصي والذنوب، يعتبر إعلان حرب مع الله، مشيرا إلى أن الوقوع فى المصائب يأتي من هنا.

وتابع الجندي من خلال حلقة اليوم من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc": "مينفغش تزني وتعمل سيديهات أو ترقصي قدام الناس، أو إرهابي أو حرامي، وتعلن الفاحشة هنا تتدخل السماء وتحصل العقوبة والسخط وقلة البركة".