رتّل القرآن داخل الكعبة.. أبرز 10 معلومات عن الشيخ "الطبلاوي" في ذكرى مولده
كتب- محمد قادوس:
قيل عنه إنه آخر حبة في عقد قراء القرآن القدامى المصريين، حتى إنه أصبح نقيبًا للقراء المصريين.. إنه الشيخ محمد محمود الطبلاوي.
وفي ذكرى مولده في مثل هذا اليوم يوم 14/11/1934م ولد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي في قرية ميت عقبة مركز إمبابة، بمحافظة الجيزة، وكانت قرية ميت عقبة تمتاز بكثرة الكتاتيب التي تحفظ القرآن الكريم بصورة كبيرة.. ويرصد مصراوي أبرز 10 معلومات عن نقيب القراء الراحل:
1- تعود أصوله إلى محافظتي الشرقية والمنوفية، قرأ الشيخ محمد محمود الطبلاوي القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة.
2- بدأ الشيخ الطبلاوي طريقه مع كتاب الله من عمر الخامسة عندما ذهب به والده إلى أحد الكتاتيب التي عرف فيها بالطفل الموهوب نظرًا لموهبته في تجويد كتاب الله وحفظه، وانتهى الشيخ الطبلاوي من حفظه كاملاً في عمر التاسعة، وحرص على مداومة مراجعة شيوخي حتى لا يتفلت منه القرآن.
3- تتلمذ الشيخ الطبلاوي وحفظ القرآن على يد شيخ بجوار نادي الزمالك، ولذا جاء عشقه للعب كرة القدم بنادي الترسانة، وأكد الشيخ الطبلاوي أنه لم يترك الكٌتاب لكي يلعب الكرة.
4- أشهر مشايخه، الشيخ عبد الفتاح القاضي والشيخ أحمد مرعي والشيخ رزق خليل حبة رحمهم الله جميعا وله العديد من التلاميذ أمثال الشيخ محمد المهدى شرف الدين، الذي على الرغم من ذلك لا يقلده أبدًا.
5- تقدم للاعتماد بالإذعة عدة مرات حتى تم اعتماده في المرة العاشرة.
6- اشتهر بقراءة قرآن قبل أن يكمل الخامسة عشر من عمره، واعتزل بعد نحو 70 عاما قضاها في خدمة القرآن.
7- سجل القرآن كاملا مجودا ومرتلا، ويعد القارئ الوحيد الذي قرأ القرآن داخل الكعبة المشرفة بأمر من الملك خالد، قبل أن يعطيه قطعة كبيرة من كسوة الكعبة.
8- عرض عليه الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، تعليمه المقامات الموسيقية لكنه رفض لعدم اقتناعه بها.
9- اشتهر الشيخ الطبلاوي بأدائه المتميز حتى عرف بين الناس بأنه صاحب مدرسة مميزة في القرآن قوامها صوته الرخيم وقدرته على الوصول إلى آخر آية إن احتاج الوقف إلى الوصول لكلمات معينة، وهذا التميز هو ما كان يهدف إليه الشيخ «الطبلاوي» منذ بداية حياته كقارئ.. فيقول الشيخ: «منذ نشأتي كقارئ للقرآن الكريم في المناسبات، كنت شديد الحرص على الاستقلال والتميز بشخصيتي وطريقتي وهذا النجاح لم يأتني بين ليلة وضحاها. ولكنه جاءني بالكفاح والعرق وبذل الجهد، لم أضع المال حاجزا بيني وبين الهدف الذي تتوق إليه نفسي وهو الوصول إلى القمة في مجال تلاوة القرآن الكريم، فقد قبلت السهر في شهر رمضان المبارك بثلاثة جنيهات فقط ولكنها كانت كثيرة جدًا بالنسبة لي».
10- توفي بمقر سكنه بمحافظة المنوفية، في الحادي عشر من شهر رمضان الماضي الموافق 5 مايو 2020 عن عمر 86 عاما.
فيديو قد يعجبك: