مجدي عاشور يوضح أين تقع "جنة الدنيا" وكيف وصفها رسول الله

كتبت – آمال سامي:

تحدث الدكتور مجدي عاشور عن "جنة الدنيا" وكيف يصل إليها العبد، ففي أحد لقاءاته التلفزيونية أشار عاشور إلى أن جنة الدنيا هي روضة النبي صلى الله عليه وسلم، قائلًا إن العبد يصلي في البيت الحرام ليحصل مائة ألف صلاة، وكل ذلك حتى يتحصل على عدد كبير من الحسنات ويصل إلى الجنة، وهو حين يصلي في المسجد النبوي ياخذ ألف حسنة، والأقصى ياخذ خمسمائة ألف حسنة.

أما عن منزلة الروضة الشريفة وفضل الصلاة فيها، فيروي عاشور قول النبي صلى الله عليه وسلم : "ما بينَ بيتي ومنبري روضةٌ من رياضِ الجنةِ" ، معلقًا "يعني وانت في الدنيا كأنك قاعد في الجنة"، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: " ومنبري على ترعةٍ من تِرَعِ الجنةِ. "، فيقول عاشور إن أي أحد يذهب إلى هناك يدرك أن الروضة بها السكينة والحب والتضرع والدعاء لله ويشعر من فيها بأنه يجلس في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي تقع ما بين المنبر وبين مقام الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة فيها كأن المسلم يصلي في الجنة، وقال عاشور أن المؤمن الحقيقي إذا دخل الجنة قد يصلي ويقرأ القرآن بها لا على سبيل التكليف لكن على سبيل الحب، "ففي الروضة يتشبه العبد كأنه في جزء من الجنة ويكون قريبًا من النبي صلى الله عليه وسلم"، ونقل عاشور قول ابن عباس حين سئل عن اعظم ما في الجنة فقال: فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.