إعلان

كيف سيكون رد فعل النبي إذا كان بيننا وظهرت هذه الرسوم المسيئة؟.. علي جمعة يرد (فيديو)

12:33 م الأحد 01 نوفمبر 2020

الدكتور علي جمعة

كتب- محمد قادوس:

ورد سؤال الي فضيلة الدكتور، علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من سائل يقول:" "كيف سيكون رد فعل رسول الله إذا كان بيننا هذه الأيام وظهرت هذه الرسوم المسيئة؟".. سؤال تلقاه الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، قال في إجابته إن الرد على هذا السؤال يجب أن يكون به شيء من العمق حيث علينا أن نفرق بين حرية الاعتقاد وحرية التعبير، كما فرق بينهما القانون الدولي وكما فرقت بينهما وثيقة حقوق الإنسان.

وأضاف المفتي السابق، في لقائه على ببرنامج" من مصر" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، بأن هناك فارقا كبيرا بين حرية العقيدة وهي لا نهاية لها، مستشهدا في ذلك، بقول الله تعالى {فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}..[ الكهف:29].

وأوضح جمعة أن حرية التعبير تكون بحق من الحقوق لكنه مقيد بعدم إيقاع الأذى على الغير، ومقيد بأن يكون صادقا، ومقيد بأن يراعي الزمان والمكان والأشخاص والأحوال.

وبين عضو هيئة كبار العلماء بأن هذا المعنى يغيب عن كثير من الناس وهو ما يجب علينا أن نرجعه مرة أخرى لطاولة البحث الاجتماعي والبحث البشري، عن حلول للاجتماع البشري لأننا نريد الاجتماع البشري وأن نعيش في سلام وأمان، وأن يعيش الآخرون في سلام.

أما عن الإجابة المباشرة لما ذكرته، بأنه ماذا لو كان رسول الله-صلي الله علية وسلم- بيننا، قائلا نعم رسول الله بيننا وبداخلنا بالقرآن وبالسنة وبسيرته العطرة وبوجوده في التطبيق، منوها بأنه يوجد بعض من الناس تقلد سيدنا النبي بالضبط في منهجه وطريقة تعامله في الحياة، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالي، {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ}.. [الحجرات:7].

وأشار فضيلة المفتي السابق، إلى أن بعض السفهاء من اليهود قد مروا على النبي فقالوا "السام عليك يا محمد" فقال وعليكم، أي الهلاك، فقالت عائشة: عليكم وعلى آبائكم وأمهاتكم، فرد عليها يا عائشة: إن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.. إذن- يقول جمعة- هو الرفق في التعامل مع الآخرين وإن كانوا مؤذين لنا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان