"البحوث الإسلامية": المنيّ طاهر وغير نجس.. وهذا ما تفعله إذا نزل على الثياب
(مصراوي):
ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية يقول: ما حكم ارتداء الملابس التى نزل عليها منيّ والصلاة بها؟
قالت لجنة الفتوى بالمجمع إنه إذا نزل المنيّ من الرجل أو المرأة على الثوب، فيتم غسله إذا كان رطبا أو فركه إذا كان يابسًا، وليس هذا بسبب أن المنى نجس، وإنما لأنه وردت به السنة النبوية.
وأوضحت لجنة الفتوى أن الفقهاء اختلفوا في طهارة المني من عدم طهارته، والقول الراجح الذي تؤيده الأدلة أن المني طاهر غير نجس، وإنما يغسل أو يفرك لورود السنة به.
واستشهدت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك، بما جاء في البخاري ومسلم عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ "أنها كانت تغسل المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم " وفي رواية : لقد رأيتني أفركه من ثوب رسول الله صلي الله عليه وسلم فركًا فيصلي فيه.
وإلي هذا ذهب الإمام الشافعي، وأحمد، وسعيد بن المسيب، وعطاء، وأبوثور.
وذهب الإمام أبوحنيفه، ومالك، والثوري، والأوزاعي إلى نجاسة المنى، ويجب غسله عند مالك، والأوزاعي، ويكفي فركه عند الإمام أبي حنيفة إذا كان يابسًا.
والله تعالى أعلم.
فيديو قد يعجبك: