حكم تأخير زكاة الفطر .. تعرف على رأي الشرعي من الإفتاء
(مصراوي):
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: "ما حكم تأخير إخراج زكاة الفطر عن صلاة العيد أو يومه؟" أجابت عنه لجنة الفتوى بالدار قائلة:
زكاة الفطر فريضة واجبة؛ كما أنها تجب عن كل مسلم عبد أو حر، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، ويخرجها الإنسان عن نفسه وعمن يعول، وتخرجها الزوجة عن نفسها أو يخرجها عنها زوجها.
وقد وصفت زكاة الفطر بأنها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، وقد روى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات".
أما عن وقت وجوبها؛ فقالت لجنة الفتوى، عبر بوابة الدار الرسمية: إن إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة أفضل، فيسن ألا تتأخر عن صلاة العيد، لكن إن تأخر إخراجها إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه فهو جائزٌ ولا حرج فيه ويقع مجزئًا، وأما تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر فحرام يأثم فاعله، ومع هذا فإنها لا تسقط بمضي زمنها، بل هي باقية في الذمة متعلقة بها حتى تُقضى.
والله سبحانه وتعالى أعلم
فيديو قد يعجبك: