"فاعل خير للتكافل الاجتماعي".. شعار قرى الشرقية في الاحتفال بيوم اليتيم
كتب ـ محمد قادوس:
إيمانا بدورهم الاجتماعي والديني، وعلى طريقتهم الخاصة احتفل فريق شباب "فاعل خير للتكافل الاجتماعي" بيوم اليتيم قبل الموعد الرسمي له في أول جمعة من شهر أبريل، حيث نظمت قرية كفر شلشلمون مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية احتفالية ليوم اليتيم نظمها شباب وبنات القرية ومنهم المهندس احمد أبو المنصور قادوس، والأستاذ أسامة أبو المعاطي جعفر، وشارك فيها كل من: محمد فتحي خطاب، محمود فرج الفداوي، ونورهان أبو الخير غيث، سالي حمادة غيث، وصباح نبيل قنصوة، وساره مختار غنام، وسمر عصام جعفر، وإسراء على، عزة خالد فودة، نورهان ماهر.
احد أهداف المنظمين والمشاركين الاحتفال بيوم اليتيم بشكل غير تقليدي ومختلف، بالتعاون مع شباب القرية التي نظمت الحفلة.
يقول المهندس أحمد أبو المنصور: ساد الاحتفال طابع أسري وحميمي، وتم التأكيد فيه على ضرورة محو كلمة "يوم اليتيم" التي تسبب استياء الكثير من الأطفال، حيث تم التعامل ومع اليوم على أنه يوم أسري أو عائلي تحت شعار: "عيلة كبيرة".
اما نورهان أبو الخير، إحدى المشاركات، فتقول إن برنامج الاحتفال تضمن جانبا كبيرا من الأنشطة والفاعليات التي شارك بها أهالي القرية للأطفال الأيتام لإدخال السرور عليهم، وقد شملت الفاعليات توزيع بعض الألعاب على الأطفال وتلوين الوجوه ما أدخل السعادة والسرور على الجميع، وبمشاركة بعض من الفقرات الرياضية، وحفل موسيقي.
ويقول أسامة أبو المعاطي جعفر ان احتفالا يأتي إيمانا بتوصية الله سبحانه وتعالى برعاية اليتيم، وتقديم العون له ومساعدته، وتعهده بالعناية، وعدم التسبب بالظلم والقهر له، فقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ). [الضحى:9]، بالإضافة إلى الكثير من الآيات التي ذكر الله سبحانه وتعالى فيها اليتيم، وحذّر من الإساءة إليه كما أن رسول الله عليه الصلاة والسلام، تعهد لكافل اليتيم بأن يكون جاره في الجنة، حيث يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف: (أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا، وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى، وفرَّجَ بينَهما شيئًا).[صحيح البخاري] وهذا دليلٌ واضحٌ على عظمة الأجر الذي يناله من يُحسن إلى اليتيم، ويعوّضه عن فقدان والده، ويجبر كسر قلبه، ويعينه على الدنيا.
فيديو قد يعجبك: