بالفيديو| أمين الفتوى يصف علاجًا للسرحان في الصلاة واستحضار الخشوع
كتبت - سماح محمد:
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من سيدة تقول: "أنا على طول ببقى سرحانة فى الصلاة، علما بأني أستعيد بالله من الشيطان الرجيم قبل كل صلاة.. فماذا أفعل حتى اخشع في صلاتي؟".
في إجابته عن السؤال، قال الدكتور عويضة عثمان - مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية - إن الصلاة هي لقاء بين العبد وربه يجب أن يكون خاليا تماما مما يفسده من مشاكل وهموم الدنيا وتصفية القلب من كل الهموم والأحزان.
وأوضح عثمان، عبر فيديو البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن العلاج من هذه الشكوى الجماعية إنما يكون بأمرين، هما:
- الأمر الأول: استحضار الوقوف بين يد الله فى الصلاة، والإنكسار لعظمة الله سبحانه وتعالى.
- الأمر الثانى: ترك مشاغل الدنيا وهمومها، مقبلاً على الله بالقلب والقالب، تشبها بالنبى صلى الله عليه وسلم عندما قالت عنه أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها والتى قالت: كنا نحدثه ويحدثنا وإذا قام إلى الصلاة لا يعرفنا.
واستشهد عثمان بقول الله تعالى في الحديث القدسي: من شغله ذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل مما أعطى السائلين، كما ذُكر فى الأثر: إذا التفت قلب العبد إلى الدنيا وهو في الصلاة يقول له الله أوجدت أفضل مني إليه تلتفت.
فيديو قد يعجبك: