إعلان

المفتي السابق يوضح: 5 مباحث مهمة لتطوير مناهج التعليم الديني

08:51 م الإثنين 21 يناير 2019

أرشيفية

(مصراوي):

قال الدكتور علي جمعة، المفتي السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن مشروع التجديد والإصلاح الذي نحتاج إليه الآن يحتم علينا أن نعود إلى هويتنا والتي تتمثل أساسا في إقامة اللغة العربية والحضارة الإسلامية.

وأضاف فضيلته أن التجديد المستقبلي لابد أن يكون شاملاً لكل ما سبق، ويكون محوره:

1 – عودة العربية باعتبار اللغة والفكر وجهان لعملة واحدة.

2 – عودة منظومة الأخلاق والقيم .

3 – عودة العقلية العلمية الموثقة الفارقة.

4 – إقامة دولة المؤسسات ، والعدالة الناجزة.

5 – التواؤم بين كتاب الله المنظور (الكون) وكتاب الله المسطور (القرآن) كمحور للحضارة وذلك بجعل القرآن كتاب الله هداية للخلق.

وكتب فضيلته، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن ذلك التطوير يستلزم منا أمورا لا بد من حسمها سريعا، وقد كتب فيها الكاتبون وأفاضوا، مثل قضية الالتزام بالقول بأن القرآن كله محكم، وأن الآيات المتشابهات إنما هي متشابهة مع ما سبق من الشرائع السابقة، وأن القرآن ليس فيه منسوخ، ولا بد من الاستفادة منه كله، وأنه كالجملة الواحدة، لا يجوز أن نؤمن ببعضه ونكفر ببعض، وأنه يشتمل على منظومة القيم ومحورها أسماء الله الحسنى، وأنه غير مخلوق، فهو متجاوز للزمان والمكان والأشخاص والأحوال، وأنه يشتمل على اعتبار السياق والسباق واللحاق ويشتمل أيضا على اعتبار الدلالة الاستقلالية، وإقرار المبادئ العامة والسنن الإلهية الشرعية والتاريخية والكونية.

وبين المفتي السابق أن القرآن يشتمل على مجموعة من المبادئ العامة التي تحكم التفكير المستقيم والتي تصلح أن تكون قواعد للرؤية الكلية للإنسان والكون والحياة، إلى غير ذلك من مباحث لا بد أن تدخل في مناهج التعليم الديني ولا بد أن تساهم في بناء النموذج المعرفي للخطاب الديني الجديد.

ولقد بشرنا النبي ﷺ حيث قال: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها". (أبو داود والحاكم)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان