إعلان

عضو ‏بالكنيست: "المسلمون ليسوا أصحاب الحرم الشريف"‏.. والأزهر يحذر

02:34 م الخميس 05 يوليه 2018

الكنيست

‏القاهرة - مصراوي:

انطلاقًا من حرص الأزهر الشريف وشيخه وإمامه الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب على متابعة الشأن الفلسطيني ‏عن كثب، ورصد مخططات الكيان الصهيوني لتهويد القدس وطمس معالمها الإسلامية وانتهاك دور ‏العبادة في فلسطين؛ تابع مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف ما أفادته مصادر عبرية ‏مساء أمس أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني أصدر قرارًا بالسماح لأعضاء الكنيست باقتحام القدس الشريف وأداء صلاتهم ‏التلمودية وفتحه أمامهم طوال العام. ‏

فبعد عامين من اتخاذ قرار بمنع أعضاء الكنيست من زيارة الحرم الشريف واقتحامه بسبب التوترات الأمنية، قرر رئيس ‏وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الثلاثاء، الموافقة على توصية مجلس الأمن الصهيوني بالسماح لأعضاء ‏الكنيست باقتحام الحرم الشريف أربع مرات خلال العام.‏

وأضاف المرصد عبر وحدة رصده باللغة العبرية في بيان نشره على صفحته الشخصية بالفيسبوك: وقد أثار قرار رئيس وزراء الاحتلال موجة من ردود الأفعال بين الوزراء وأعضاء الكنيست؛ حيث رحب وزراء وأعضاء في الكنيست بالقرار، في حين اعترض أعضاء الكنيست في القائمة المشتركة والحركات المناهضة ‏للصهيونية.‏ فقد ذكر وزير الزراعة ورئيس الاتحاد القومي، أوري أريئيل قائلًا: "يجب أن يكون الحرم الشريف مفتوحًا أمام اليهود ‏للصلاة فيه طوال العام". وأضاف أيضًا: "المسلمين ليسوا أصحاب الحرم".‏ وكتبت وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريجف، على صفحتها على الفيس بوك "أرحبُ بقرار رئيس الوزراء بالسماح لأعضاء ‏الكنيست بزيارة جبل الهيكل –أقدس مكان للشعب اليهودي- وهذا هو حقٌنا"، حيث أعلن أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة أنهم سيزورون الأقصى متى يروق لهم.

وقال أحمد طيبي عضو ‏الكنيست عن القائمة المشتركة: "نحن لا ندخل المسجد الأقصى بإذن من نتنياهو لأننا عرب ومسلمون. لا مكان ‏لاقتحامات النواب اليهود المتطرفين الذين يستفزون مشاعر المسلمين. المسجد الأقصى هو مكان صلاة للمسلمين. ‏وهاجمت عضو الكنيست حنين زعبي القرار قائلةً: المسجد الأقصى مكانٌ مقدس للمسلمين، ونتنياهو ليس ‏صاحب القرار كي يبلغ أعضاء الكنيست وغيرهم متى يدخلون ومتى يصلون". ‏وأضافت: "اتركوا المساجد، هذه أرض محتلة ليست لكم... وبالنسبة لغير المسلمين لا يوجد شيء للبحث عنه في هذا ‏المكان". ‏

واحتج نشطاء في حركة "السلام الآن" عندما علموا بقرار السماح لأعضاء الكنيست بزيارة الحرم الشريف. وحملوا ‏لافتات كُتب عليها "مجنون"، "انزلوا من على الجبل"، "قائدكم خطرٌ علينا جميعًا" وهتفوا ضد القرار.

وختم مرصد الأزهر بيانه، إذ يؤكد دائمًا على دعمه للشعب الفلسطيني، فإنه يرفض قرارات الكيان الصهيوني ويؤكد على أن هذه القرارات الاستفزازية والتصريحات المثيرة ستؤدي إلى توترات بين ‏المسلمين واليهود المتطرفين في ساحات المسجد الأقصى وسيحدث ما لا يحمد عقباه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان