علي جمعة يرد على حقيقة وجود مصحف "علي" و"فاطمة"
كتب - أحمد الجندي:
قال فضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، إن المصحف الشريف سمي كذلك، نسبا إلى أن الكتابات القديمة للأنبياء كانت تسمى صحف "الصحف الأولى" و"صحف إبراهيم وموسى"، وبذلك فـ"المصحف" هو المكان الذي تجتمع فيه كل الصحف في 114 صفحة.
وأشار فضيلة الشيخ، لدى حلوله ضيفا على الإعلامي أسامة الشاذلي، في حلقة من برنامج "والله أعلم"، المذاع على شاشة cbc، إلى أن المسلمين الأوائل، كانوا أثناء الحروب يكتبون القرآن كاملا، مكونا من 66 ألف كلمة، بشعرة القط والتي تكون حادة وقوية تشبه سن القلم، على حبة الأرز وتسمى "سلجق"، ويتم وضعها في مقدمة الجيش.
أما عن تسميات مثل "مصحف فاطمة" و"مصحف عثمان" و"مصحف علي"، أوضح جمعة أن "مصحف فاطمة" هو تسمية لغوية فقط، لأن السيدة فاطمة بنت النبي جمعت أدعية ومناجاة في صحف، والمستغلين من متبعي المذهب الشيعي يستخدمون هذا الأمر، ليبرهنوا أن فاطمة جمعت مصحفا، لكن حقيقة الأمر أنه مجرد أدعية، لافتا إلى أن المذهب الشيعي التبس على مرتاديه السياسة بالدين.
ولم ينف فضيلة الشيخ علي جمعة وجود ما يسمى بـ"مصحف علي"، مؤكدا أن كل صحابي نسخ لنفسه نسخة من القرآن، لكن هذه النسخة ليست هي المعتمدة، وبعضهم كان يزيل سورا من القرآن، لكن هذا لا يعني أنها الصحيحة، فمصحفهم يعني صحيفة جمعت فيها عدة سور قرآنية.
فيديو قد يعجبك: