وسيلة جديدة لمراقبة المسلمين في الصين

قالت شبكة “بلومبيرج” الأمريكية: إن الأجهزة الأمنية في الصين تجرب وسيلة جديدة للمراقبة في تركستان الشرقية المعروفة صينيا باسم “شينجيانج”.

وأشارت إلى أن تلك الأنظمة تعتمد على كاميرات للتعرف على الوجوه والتي ترسل إشارة للسلطات عندما ترصد وجوه أشخاص مسجلين لديها تحركوا مسافة 300 متر خارج إطار ما يعرف بالمناطق الآمنة المسموح لهم بالتحرك فيها دون قلق من قبل السلطات، وتشمل تلك المناطق منازل هؤلاء الأشخاص وأماكن عملهم.

واعتبرت أن تلك الأنظمة مثال جديد على كيفية تحول “شينجيانج” المتاخمة للحدود الأفغانية والباكستانية والتي يقطنها نحو 10 ملايين مسلم أويجوري إلى واحدة من أكثر الأماكن التي تخضع لإجراءات مراقبة أمنية في العالم.

ولفتت إلى أن الإقليم يمكن وصفه بأرض نقاط التفتيش وأقسام الشرطة والكاميرات الأمنية، حيث تأمر السلطات السكان هناك بوضع أنظمة تتبع عبر القمر الصناعي في سياراتهم، وعلى الأشخاص التقدم إلى أجهزة فحص الوجوه لدخول الأسواق وشراء الوقود أو زيارة بعض الأماكن الحيوية.

وذكرت أن كاميرات المراقبة الجديدة ترتبط بقاعدة بيانات للأشخاص الذين لفتوا انتباه السلطات، وتقوم بتتبع حركاتهم في نطاق منطقة محددة، وبإمكان الشرطة بعد ذلك اعتراض طريق هؤلاء الأشخاص أو زيارتهم في منازلهم أو سؤال أصدقائهم وأسرهم عنهم.