إعلان

بالصور: ما هي أول مساجد أمريكا اللاتينية ؟

01:11 م الخميس 28 يوليو 2016

بهمة عالية وعزم لايلين ومبالغ قليلة، بدأ المسلمون الأوائل في البرازيل يفكرون في بناء مسجد البرازيل، أول المساجد في أمريكا اللاتينية .

فبعد اقتناعهم بأن عودتهم لبلادهم أصبحت صعبة وأن ضرورة البقاء في البرازيل للتجارة والبحث عن لقمة العيش أصبحت راجحة، قاموا بتأسيس الجمعية الخيرية الإسلامية في مدينة ” ساو باولو ” بتاريخ 10 يناير 1929م، وكانوا يؤدون الصلوات في صالة مستأجرة .

عام 1941 بدأ المسلمون يخططون ويجمعون التبرعات لبناء أول مسجد في أميركا اللاتينية، وقدموا الغالي والنفيس من أجل هذا الهدف، وتوجد الكثير من القصص التي تتبادلها الأجيال لمدى التفاني في البذل والعطاء من أجل تحقيق هذا الحلم، وساهمت مصر في ذلك الوقت عن طريق تبرع من الملك فاروق بشيك بقيمة خمسمائة جنيه، والأمير محمد علي بشيك بقيمة 100 جنيه .

وفي عهد الرئيس جمال عبد الناصر أولى عناية خاصة بدعم المسجد حتى يكتمل البناء، وأرسل النجف والمنبر من مصر خصيصا لهذا المسجد ثم أتبع ذلك بإرسال أول داعية للبرازيل الدكتور عبد الله عبد الشكور كامل رحمه الله، والذي كان له دور القيادة لإنشاء مؤسسات الجالية التي سيعود نفعها لعشرات الأعوام وتمثل البنية الأساسية لاحتياجات الجالية “المدرسة الإسلامية ـ المقبرة الإسلامية ـ نادي الجالية”.

حظى المسجد خلال الفترة الأخيرة بقيادة دينية لفضيلة الشيخ الدكتور عبد الحميد متولي نائب رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، والذي قام بتفعيل النشاطات الدينية المختلفة، دروس للرجال وأخرى للنساء وثالثة لمعتنقي الإسلام وأخرى لتجويد القرآن، وبرامج لزيارات المدراس والجامعات .

وقد صرح الشيخ عبد الحميد متولي “إنه بفضل الله لايكاد يمر أسبوع دون أن يقصد المسجد بعض البرازيليين لاعتناق الإسلام، وأن المسجد أصبح مقصدا لوسائل الإعلام البرازيلية والعالمية لمعرفة أحوال الجالية المسلمة والتعرف عن قرب على تعاليم الإسلام “.

تزين المسجد بحلة جديدة خلال شهر رمضان المبارك لكي يبرز حضارة العالم الإسلامي، هكذا صرح ناصر فارس رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية والذي يخطط لمستقبل الإسلام خلال الـ20 عاما القادمة، واتخذ من أجل ذلك بعض الخطوات الهامة، فتم تهيئة مقر للمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل داخل مسجد البرازيل، ويتم العمل على توسعة المسجد والمرافق الخاصة به من خلال شراء البيوت المجاورة، وسيتم العمل على إنشاء 5 مدراس إسلامية داخل مدينة “ساو باولو” وكذلك التخطيط لإنشاء جامعة إسلامية .

رسم صورة إيجابية عن الإسلام والتعريف بسماحته ودعوته للسلام والتضامن والتعايش السلمي مع المجتمع هو هدفنا، هكذا صرح ناصر فارس رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية ومن أجل ذلك سنقوم بتوزيع 1300 نسخة من كتاب الرحيق المختوم باللغة البرتغالية يوم عيد الفطر المبارك .

المصدر: موقع إسلام أون لاين


موضوعات متعلقة:

بالصور: جامع ” ايازما ” من اقدم التحف المعمارية الإسلامية بإسطنبول

بالصور: مسجد كاليان.. عبق التاريخ الإسلامي يفوح من بخارى

بالصور والفيديو: مسجد “شهير”.. إطلالة خلابة وسط نهر “أونا” بالبوسنة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان