شيخ الأزهر: مؤتمر "الإشكاليات لمعالجة فوضى الفتاوى فى العالم العربى"
كتب ـ محمود على:
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، أن عنوان مؤتمر الفتوى بالغ الدلالة على المشاكل التى تعانى منها الفتوى حاليا فى العالم العربى، مشيرًا إلى أنة من خلال دراسته فى علوم الفتوى ادرك ان علم الباحث وصدقة هو مداده للجواب على الناس، وإن بعض الذين يجرؤن على الفتوى الآن لايكلفون انفسهم فى البحث عن اصل المعلومة التى يقولونها للناس
وأضاف خلال كلمتة بمؤتمر دار الإفتاء «الفتوى إشكاليات الواقع وافاق المستقبل» أن العديد من الفتوى التى تحتمل التيسير على الناس والتعسير يفتا بها بالتعسير على الناس على الرغم من أن النبى صلى الله علية وسلم نهى عن التعسير على الناس
وأوضح شيخ الازهر أن بعض المقبلين على الافتاء يستعجلون بالحكم بالتحريم على الاشياء مع أن الامر يحتاج دراسة وبحث كثير، وأن من حق المسلمين على اهل العلم والفتوى هو تبصير الناس وتصحيح بعض المافهيم التى الخاطئة التى ذرعها بعض المتشددين لديهم، ملفتا إلى أن التساهل فى فتوى التكفير أدى إلى انتشار الارهاب وحالات القتل واستباحة الدماء،وان هناك بعض القضايا التى تشغل الناس على الرغم من احكام الاسلام فيها واضح ولايحتاج الى نقاش على غرار تولى المراة منصب القضاء وغيرها من المناصب
وتابع الطيب أن الاسلام يدعو لليسير على الناس وعدم التشديد وان الفتاوى التى تدعو للتشديد على الناس ليس من الاسلام فى شئ وانة آن الاوان ان نستلهم الكنوز المدفونة فى قواعد الفتوى للعلماء الاوائل الذين وضعوا اساس قواعد الفتوى من قديم الزمان،متمنيا ان يكون الموتمر بداية جديد للفتاوى تؤسس للمجتمعات خالية من الدماء وتعمها السلام
فيديو قد يعجبك: