إعلان

مفتي الجمهورية : الوجود المسلم في أوروبا وجود حيوي إيجابي لكافة الأطراف

02:33 م الجمعة 24 أبريل 2015

الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ:

أكد فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، أن الوجود المسلم في أوروبا وجود حيوي إيجابي لكافة الأطراف ، مطالبًا بضرورة تعظيم الاستفادة من العنصر المسلم الذي تربطه بالعالم الإسلامي روابط وثيقة ، مما يؤهله أن يقوم بدور السفير والممثل للحضارة الإسلامية في أوروبا في الميادين السياسية والاقتصادية والفكرية وغيرها، إضافة إلى دوره في صناعة مستقبل مجتمعه الأوروبي.

وأكد فضيلة المفتي خلال المباحثات التى اجراها مع إمانويل بون مستشار الرئيس الفرنسي ، في قصر الإليزيه أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية ، ولا يوجد مجتمع أو دولة محصنة كليا من جرائمه ، مشددًا على ضرورة توحد العالم في مواجهته والقضاء عليه وبالتطرق إلى كافة الأسباب المؤدية له، ووضع معالجات شاملة لتلك الأسباب دون تشوية لصورة الإسلام المسلمين، لأن تشويه الإسلام لا يصب في مصلحة التعايش السلمي بين البشرية.

وقال المفتى - فى بيان نقلته دار الإفتاء اليوم - "نحن اليوم في حاجة ماسة إلى أن يكون علماء الدين على دراية بواقع العالم الحديث ، ومعرفة بالتحديات والصعوبات من حولهم من أجل خلق بيئة يمكن فيها للناس أن يتعايشوا بسلام، وهذا يتطلب جهدا مشتركا من كافة أفراد المجتمع بمختلف عقائدهم وثقافاتهم وأعراقهم".

وأضاف أن الجماعات الإرهابية تتخذ من الدين ستارًا لتحقيق أهداف لا تمت لأي من الأديان بصلة، ولا يمكن أن يكون القتل والإرهاب نتاج للفهم السوي في أي دين ، إنما هما مظهر من مظاهر الفجور لدى أصحاب القلوب القاسية والنفوس المتغطرسة والفكر المشوه ، موضحا أن عملية تجديد الخطاب الديني لا بد وأن تتم في إطار من منظومة القيم والأخلاق التي دعا إليها ورسخها الإسلام.

وأكد مفتي الجمهورية أن الإسلام نسق عالمي مفتوح لم يسع أبدًا إلى إقامة الحواجز بين المسلمين وغيرهم ؛ وإنما دعا المسلمين إلى ضرورة بناء الجسور مع الآخر بقلوب مفتوحة وبقصد توضيح الحقائق ، معربا عن استعدد دار الإفتاء المصرية الكامل للتعاون في توضيح صورة الإسلام وأن تكون بيت خبرة لفرنسا وغيرها من الدول فيما يخص الفتوى وقضايا الإسلام.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان