ندوة بموريتانيا تطالب بتدريس سيرة وأخلاق الرسول في المناهج التعليمية
نواكشوط - أ ش أ:
دعا عرب وأفارقة اليوم السبت الى إدراج الشمائل المحمدية ، وأخلاق الرسول محمد صلي الله عليه وسلم في مناهج التدريس بسائر مراحل التعليم.
ودعا المشاركون ـ في ختام الندوة الكبرى التي نظمها التجمع الثقافي الاسلامي بنواكشوط ـ الى تربية الأجيال على أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم والاستفادة من ثورة المعرفة وتقنياتها من أجل التعريف على نطاق واسع بالرسول محمد الذي جاء رحمة للعالمين.
وطالبت الندوة بتنظيم مسابقات لتشجيع البحث العلمي الرصين حول الشمائل المحمدية وأثرها في تزكية النفوس وإصلاح أحوال الأفراد والمجتمعات ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
كما طالبت بالتنافس في إنشاء أندية للمحبة ، يتبارى فيها المادحون ، إنشاء وإنشادا، من أجل حداء الأرواح وغرس واحات العشق النبوي في حنايا النفوس.
وأكد الشيخ محمد الحافظ النحوي أن موريتانيا دولة وشعبا مع القدس ومع مناصرة الأقصى الشريف أولى القلبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ندوة نواكشوط التي نظمت برعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تحت عنوان الأخلاق المحمدية ودورها في معالجة أمراض البشرية تناولت أخلاق الرسول محمد صلي الله عليه وسلم ودورها في معالجة مشكلات البشرية ، وتطرقت في هذا الصدد إلى مجموعة من القضايا ذات الصلة بالقيم الإسلامية المستمدة من الشمائل المحمدية، وبما تقتضيه هذه القيم من النهوض للدفاع عن الرسول في وجه المستهزئين والمتطاولين، والذود عن سائر حرمات الأمة وفي مقدمتها المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف المعرض للخطر الداهم نتيجة الغطرسة الصهيونية.
وشملت أعمال الندوة مسابقات في المديح النبوي إنشاء وإنشادا وفي استظهار السيرة النبوية ، كما شملت حلقات حوار فكري وشعر نظمت بالتعاون مع الاتحاد الوطني للأئمة واتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.
وعلى صعيد متصل ، دعا أئمة موريتانيا الى هبة من الحكومات والمنظمات في الدول العربية والاسلامية لدعم المسجد الاقصى وفضح العمليات التي يقوم بها الاسرائيليون في محاولاتهم للقضاء على التراث العربي والاسلامي بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة ، وطالب الأئمة بيوم عالمي لنصرة فلسطين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: