منظمة التعاون الإسلامي تنظم دورة تدريبية حول تعزيز ثقافة السلم والوئام
إختتمت منظمة التعاون الإسلامي دورة تدريبية تحت شعار " دور المؤسسات الإسلامية في تعزيز ثقافة السلم والوئام " ، عقت فى سنغافورة فى الفترة من 11 إلى 13 يونيو الحالى .
ووجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، كلمة لهذه الدورة ، ألقاها بالنيابة عنه الدكتور أحمد إسماعيل البسيط المكلف بإدارة شؤون الدعوة بالأمانة العامة للمنظمة ، رحب فيها بالمشاركين في هذ الدورة ، وحيا الحكومة السنغافورية على إتاحتها الفرصة لعقدها ، وسلط فيها الضوء على النموذج السنغافوري الذي يُعدّ مثالاً للمجتمع المتحضر الذي تتعاون فيه الأديان وتتكامل فيه الثقافات من أجل مجتمع متماسك ومتسامح يكفل الحريات الأساسية للجميع ، واستعرض فيها أهمية عقد هذه الدورة في وقت يواجه فيه المسلمون عدة تحديات حضارية تتعلق بالواقع الإسلامي وخاصة في ديار المهجر.
وأكد الدكتور محمد حسبي أبو بكر رئيس جمعية الدعوة الإسلامية في سنغافورة ، فى كلمته أن هذه الدورة فرصة لبحث قضايا مهمة بالنسبة للقائمين على العمل الإعلامي في المؤسسات الإسلامية من منطقة آسيا ، وتقدم بشكره للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني على الدعم الذي قدمته المنظمة لتنظيم هذه الدورة.
وذكر بيان وزعته المنظمة اليوم أن هذه الدورة التدريبية عقدت بالشراكة بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وجمعية الدعوة الإسلامية في سنغافورة ، وحضر حفل افتتاحها ممثل الحكومة السنغافورية الدكتور محمد فيصل إبراهيم الأمين البرلماني المكلف بوزارتي الصحة والنقل في سنغافورة ، حيث ألقى كلمة حث فيها جميع المشاركين على التواصل فيما بينهم لتعزيز القيم العالمية للسلم والوئام والاحترام ، وأثنى على الجميعة الإسلامية بسنغافورة لما تقوم به من جهود لتعزيز حوار الديانات وهو ما يشهد على دورها الحيوي في تعزيز الوئام الاجتماعي.
وقد اشتملت الدورة على أربع جلسات رئيسية وثلاث جلسات للنقاش بحثت عدداً من القضايا الهامة التي من بينها دور المؤسسات الإسلامية في تعزيز السلم في مناطق الصراع ؛ والمدن متعددة الثقافات – الانخراط المجتمعي في العصر الحديث؛ وتعزيز ثقافة التعايش السلمي في مجتمعات شرق آسيا؛ والدين والدولة والمجتمع: القضايا والمسارات المستقبلية.
وقد صدر عن هذه الدورة تقرير ختامي تضمن العديد من التوصيات الهامة التي من بينها: العمل على إنشاء منتدى لحوار الحضارات في منطقة آسيا والمحيط الهادي؛ والنظر في إمكانية إنشاء معهد للتدريب والأبحاث في مجال الإعلام يلبي احتياجات المسلمين في منطقة آسيا والمحيط الهادي؛ والنظر في إمكانية عقد الدورة الرابعة في دولة كمبوديا بدعم من جمعية الدعوة الإسلامية في سنغافورة ومنظمة التعاون الإسلامي.
المصدر - وكالة أنباء الشرق الأوسط
فيديو قد يعجبك: