إعلان

رابطة خريجي الأزهر في ورشة عمل لمكافحة الفكر المتطرف

12:33 م الثلاثاء 02 ديسمبر 2014

الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي - عضو هيئة كبار الع

أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي - عضو هيئة كبار العلماء نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر - أن العالم الإسلامي في هذه المرحلة الحرجة الحاسمة في تاريخه مطالب بأن يناقش ويفكر قبل أن يعمل أو يقول.. وما جاءتنا الدواهي والنكبات التي أصابت الأمة اليوم إلا لأن فاعليها يفعلون قبل أن يفكروا ويهاجمون ويقتلون ويثيرون الفتن قبل أن يناقشوا الفكرة في أذهانهم، أو تناقش من قبل أهل العلم، وطالب القوصي علماء الإسلام وممثلي الأزهر في مختلف دول العالم بتغيير الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام لدي الأجيال الجديدة، لأن الله سيسألنا جميعا عن ذلك إن نحن قصرنا في واجبنا.مشيرا إلي أن الله عز وجل لن يترك دينه وهو ناصره، لكن لا ننسى أن هناك من أعداء الإسلام من ينفخ في هذه الصورة الذهنية السلبية عن الإسلام، ليزيدها علي السواد سوادا وعلي السوء سوءا، وعلي المصائب مصائب.

وأضاف: أن مصيبتنا أننا أخرنا التفكير إلى ما بعد العمل، وما مصيبة أخطر علي الأمة سواء علي المستوي الفردي أوالجماعي من هذا الأمر، رغم أن القرآن دعانا أول ما دعانا إلي إعمال العقل والتفكير في قوله تعالي «اقرأ»، جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر أمس.

وتنتهي اليوم لمناقشة الأفكار المتطرفة وسبل التصدي لها، بحضور مفتي الجمهورية ولفيف من علماء وممثلي فروع الرابطة خارج مصر، وفي كلمته تحدث الدكتور محمد سالم أبو عاصي - عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر - عن منطلقات التكفير وروافده.

وقال: إننا المسلمين جميعا مطالبون بتصحيح الصورة الخاطئة عن الإسلام للعالم كله لأن الإسلام الذي امتن الله به علينا أمانة في أعناقنا جميعا ولفت أبو عاصي إلي أن.أخطر قضية من قضايا الإسلام هي قضية التكفير، مثلها مثل قضية المخ والأعصاب في عالم الطب.

وقال ابو عاصي إن الحكم بالتكفير علي شخص ليس من حق فرد أو إمام مسجد أو جماعة غير رسمية، بل هذا الأمر يوكل إلي القضاء ليفصل فيه بعد دراسته من هيئة علمية متخصصة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان